بقلم . سماح السيد
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين فهي كما لها آثار سلبية علي المجتمع والأطفال خاصه لها آثار إيجابية أن تم استخدامها بشكل ايجابي فالوقت الحالي نجد الاطفال تستخدم الهاتف المحمول في سن صغير جدا وهو مايعرضها لأخطار علي جميع المستويات
فالطفل في المرحله العمريه الصغيره من سن سنتين الي 10اعوام جهازه العصبي يبدأ في النمو واستخدام الموبايل في الفتره ديه بتاثر علي نموه ويتسبب في اضطرابات عصبيه وده طبعا غير تأثير مشاهد العنف والأحداث اللي بيشوفها وبتخلي الطفل عنده ميول عدوانيه وبتشحنه بالعنف كما أن العاب الموبايل لها تأثير على نموه العقلي والعصبي بالاخص والطفل في هذه المرحله العمريه يتأثر بكل ما يشاهده ويتفاعل معه ويستعيده بعد ذلك في سلوك حياته والالعاب الإلكترونية ومانشاهده من انتشار العاب عنف وقتل لها تأثير خطير على الاطفال وسلوكهم وتنشئتهم
وهناك حادثه شهيره علي مواقع التواصل الطفل الذي قام بشنق نفسه علي التك توك ليوثق الحدث ويحصل علي اعلي نسبه مشاهده وكان ضحيه من ضحايا الالعاب الالكترونيه وده طبعا بسبب عدم الوعي وغياب الاسره
اذا كيف نحمي اطفالنا من خطر المواقع والسوشيال ميديا والالعاب خاصه انها ساحه مفتوحه للطفل وليس هناك أي رقابه عليها
اول حاجه لازم يكون هناك صداقه بين وتواصل مع الطفل والاهل حتي نتمكن من الحديث معه وحتي يحكي لنا ما يشاهده علي هذه المواقع
نشترك معهم في الالعاب التي يلعبوها بشرط تكون العاب مفيده فيجب أن نلفت نظر الطفل لما يجب أن يتفاعل معه في هذه الألعاب ونلفت انتباهه لما يجب أن يشاهده وان هناك العاب تعليميه مفيده يتعلم منها
لابد من توفير بديل للطفل والبديل هنا يكون باكتشاف موهبه لدي الطفل وتنميتها
إشراك الطفل في رياضه يحبها فالرياضه تساعده علي اكتساب المهارات والثقه بالنفس وملئ وقت فراغه
تشجيع الطفل على الخروج مع اصدقائه تحت اشراف الاسره وقضاء وقت مع أصحابه واللعب معهم
تخصيص وقت السوشيال ميديا في اليوم ولا يتعدي عن ساعتين في اليوم
مراقبه مايشاهده الطفل علي مواقع التواصل لكن دون علمه حتي نتمكن من معرفة ما يشاهده الطفل وحتي نتمكن من حمايته من اي مخاطر يتعرض لها أو تنمر أو مشاهد عنف والعاب عنف فالطفل في هذه المرحله ليس عنده قدره علي التحدث وشرح مايحدث معه
واخيرا لابد من لفت انتباه الطفل الي المواقع والالعاب التعليمية المفيده التي يستفيد منها وأن نكون نحن قدوه أمامه حتى يتأثر بنا ولا يتأثر بأي شيء من الخارج.
0 التعليقات :
إرسال تعليق