الطير الميامين بقلم / احمد سامي



متابعة / ابراهيم الدهش

هل من طائر،،كان بسمائهم يحيّيني
إذ لا رسائل.تـأتيني منهم، فـتحييني؟
:
قـد هلكتُ،، إلا رمـــق فيَّ ينتـظــرُ
الأطياف،، بلقـياهم يوماً قد تهـنيني.
:
ما سح الدمع مـن مقلـتي،، و أسكبه
إلا اعتياد حرقة،، في القلب تكويني
:
سأحتمل! عسى الذي بالبعد أسقـمني
بالتــداني يــوما يــطببني، و يشفيني
:
كيف احتمل وفي نيسـان رحل عني
قلبي،، أواه إن فارقـني إلي تـشـرين،؟
:
حسناءٌ،، يذكرني،، ثغرها ومحياها
شمـس الضــحى و أريــج الياسمين
:
لـئن ظمئت نفسي لـــذاك الـرضاب
باتت منـه تســقـيني حـتى ترويـني
:
وإن عيني فاضت من شجن يؤرقها
أسرعت للغناء تطربني و تشـجيني
:
وإن سأمت ،، وحاقت بي الهــمـوم
كانت تســامرني دائــماً و تسـلـيني
:
يا صبح أشرق ساعات القرب بدت
الطـير المهاجـر قـد أقـبل يواسيـني
:
والله ما فارقــني الأحــبة برضاهم
إنما الزمن بصُروف الدَّهْر يرميني
:
و الله ما استطعمت حباً غـير حبهم
سيظل حبهم بقـلبي حتى يوم الدين
:
أفــــدي حسنائي التي لو تستطـــيع
لكـانت بالغــالي و النفيـس تـفـتديني
:
واني قد أرسـلت روحي لـــوصالكم
على أجنحـة مــع الطـير الـميــامين
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus