التربية الإيجابية بقلم / فاتن جابر محمود.






متابعة / ابراهيم الدهش

التربية الإيجابيّة هي  معرفة الآباء بمراحل نموّ أبنائهم وطرق التعامل مع كل مرحلة وتفسير  توجيه وتقويم سلوكهم بطرق سليمة دون تعريضهم للضرر النفسي الذي قد يصدر عن بعض الآباء دون دراية منهم
 وهناك بعض الاسس والقواعد للتربية الايجابية
 تعميق الاحترام المتبادل
احترام الأهل لرغبات الطفل ينعكس على تنشئته وفق قواعد أساسيّة وهي احترام نفسه  والديه والمحيطين به واحترام رغباتهم وخصوصيّاتهم هذه القواعد لا تنحصر بعدم اللّجوء إلى التعنيف أو التلفّظ بالعبارات المهينة المرفوضة تماماً في التربية بل تتعدّاها إلى الحوار المناقشة  التوعية لتنعكس إيجاباً على سلوكه
الأستقلالية
على الأهل أن يأخذوا برأي الطفل  سواء لجهة ملابسه طعامه اختيار الحضانة والمدرسة وفي كافّة ما يخصّ المنزل كقرارات متعلّقة بالانتقال إلى منزل جديد، السفر وغير ذلك ليشعر بالمشاركة وبأن رأيه في غاية الأهميّة وليعتاد أيضاً منذ الصغر على تكوين رأي خاصّ به في كلّ ما يحدث حوله
 الصدق دوما
الصدق يحمي الطفل من الكذب الذي إنْ اعتمده مرّة واحدة سيكرّره تلقائيّاً كما يعمل على تنشئته بشخصيّة تعتمد الصراحة والوضوح في كلّ شيء
 قدوة حسنة
التربية الإيجابيّة للطفل تحتاج من الآباء أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم  فالطفل يقلّد ذويه في السلوك الحسن والسيّء على حدٍّ سواء  فلا يجوز أن يحثّ الأهل أطفالهم على الصدق وهم يكذبون أو على احترام الآخرين وهم لا يبدون احتراما للغير أو لاطغالهم
ركزوا على الجوانب الايجابية
ان مساعدة الطفل في التركيز على الجوانب الايجابية لديه ترفع من تقديره لذاته
الابتعاد عن الاساليب السيئة في التعامل
كالصراخ وهو من اسوا طرق التعامل مع الطفل وله اثار سلبية فهو يحدث مايسمى بالرابط السلبي الذي لاينساه الطفل ابدا ويلغي لغة التواصل مع الابناء
الاوامر الكيفية ان كثرة الاوامر دون اقناع تلغي شخصية الطفل وتجعله انقيادي
التهديدات فكثرة تهديد الطفل لاتساعد في حل المشكلة
السخرية فهي تسلب ثقة الطفل وتجعله يقتنع بعدم قدرته على التخلي عن السلوكيات السلبية وتجعله منطويا
الاتهام حيث ان اتهام الطفل عن طريق الاسئلة المعاتبة يجعله منغلق ويلجأ الى الكذب والتهرب
قبول الطفل
اظهار المحبة للطفل كيفما كان واشعاره بقيمته رغم عيوبه
وتنمية مواطن القوة وتعديل مايمكن تعديله من مواطن الصعف
محبتي للجميع ...

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus