قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصدقة تدفع البلاء المبرم فداووا مرضاكم بالصدقة ).
لقد أثبت الشعب المصرى فى ظل هذه الأزمة قدرته على التحمل والمشاركة لبعضهم البعض فتسابق الجميع على فعل الخيرات عندما تعرضت البلاد إلى وباء كورونا وكثرت الأفكار للمساعدة فمنهم من ساعد بتوفير مواد غذائية للمحتاجين والأسر المتعففة والمتضررين من كورونا والبعض قام بعمل وجبات وتوزيعها لمن يحتاج وبعضهم قاموا بتوزيع الأدوية للمحتاجين وأدوية شهرية لأصحاب الأمراض المزمنة للغير قادرين ومنهم من ساعد فى تعقيم وتطهير الأماكن التى حوله من مساجد وكنائس ومحلات وبعضهم قام بتوزيع كمامات وقفازات ومطهرات على المارة سلام عليهم جميعاً يجب أن نفتخر جميعاً فى أخلاق وشهامة أبنائنا فنحن يد واحدة فى كل الأزمات نهتم أولاً بمن يعمل ويحصل على قوت يومه بيوم قبل أن نفكر فى أنفسنا الحب والتعاون بين الناس ليس بجديد لأننا شعب نظهر فى الوقت الصعب أقوياء ببعض ، كم أنا فخورة بالقلوب الرحيمة ! التى فكرت فى من يحتاجوا المساعدة فى هذا الموقف الصعب ، فخورة بشبابنا الصاعد الذى ساهم فى هذه الأزمة وبين أنه على قدر كبير من تحمل المسئولية سلام على كل من شعر بجاره أو بأى شخص يحتاج إلى مساعدة وساعده ، لأن أهمية دور التكافل الإجتماعى فى هذه الفترة الصعبة واجب وطنى من الجميع فالجميع عليه المشاركة والتبرع والتطوع بأى شئ يقدر عليه سواء تبرعات عينية أو تبرعات مادية ، المساهمة فى فعل الخير يجعلنا نجتاز هذه المحنة ونتعظ منها إنها منحة لنا من الله لنتعاون جميعاً ونبتعد عن الحقد والأنانية وحب الذات ، هذا الموقف الحرج سنتعلم منه الحب والتسامح والصبر والمعاملة الطيبة ، إنشروا الإيجابيات وانشروا البهجة فى قلوب الناس والطمأنينة ولا داعى للخوف وتخويف الناس ، ستمر هذه الأزمة على خير إن شاء الله لا تحبطوا الناس وكونوا متفائلين ولا تنشروا الذعر بين الناس ولا تنشروا الفيديوهات والرسائل الصوتية التى تزيد من قلق الناس وتوترهم لأن التخويف سيقلل المناعة وتتسبوا فى مرض غيركم بدون قصد ، قليل من الصمت والهدوء وكثير من ذكر الله والإستغفار وتسابقوا على فعل الخير ولا تتسابقوا على نشر الخوف والأكاذيب ، ما الإستفادة من عدد من مرض ومن توفى لا تقلق غيرك على صفحات التواصل وانشروا كلمات الأمل والتفاؤل ، الله تعالى يختبرنا بهذا البلاء فاستغفروه ولا تقولوا هذا غضب وانتقام من الله ، لا تتبعوا من ينشر أن الله يطردنا من رحمته وقفل المساجد والكعبة انها فترة مؤقتة لسلامتنا صلوا مع أولادكم فى البيت وكفى حديثاً عن كورونا ، غيروا الموضوعات وانشروا أفكار جديدة وانتم فى المنزل لعملها فى وقت الفراغ حفظ الله مصر وشعبها ودمتم بصحة وعافية .
0 التعليقات :
إرسال تعليق