كتب ..محمد فخرى
رزق محمد علي من أمينة هانم نصرتلي بثلاث أبناء وبنتين
الاول طوسون والثاني اسماعيل والتالت ابراهيم باشا عندما تولي محمد علي حكم مصر سنة ١٨٠٥ اراد أن يسيطر علي حكم مصر وأن تكون لة اليد العليا في حكم البلاد فتخلص من كل العقبات التي تواجه منها الزعامة الشعبية والمماليك في حدث جلل واكبر اغتيال سياسي في العصر الحديث يأتي هنا دور ابنة المحبوب الي قلبة طوسون الذي أراد محمد علي ارسالة الي الجزيرة العربية للقضاء على الحركة الوهابية بأمر من السلطان العثماني فتوجة علي رأس جيش من الجند الارؤناوط والالبان ولقي من المصاعب الكثير في نجد والدرعية حتي ارسل محمد علي ابنة ابراهيم باشا لنجدة إخوة والقضاء على الحركة الوهابية بأمر من محمد علي وتم بالفعل القضاء على الحركة وإرسال قائد الحركة الي الأستانة كي يعدم أمام السلطان العثماني لكن رجع طوسون الي مصر وبة جرح طعني أصيب بة أثناء القتال وتوجة الي رشيد لكي يستريح في قصرة مع الملذات من رفقاء التسلية والترفيه لكن اشتدت علية الإصابة وجعلت بوفاتة سنة ١٨١٦ ووصل نبأ أنة مريض الي محمد علي فتوجة علي الفور من سراي الجيزة الي سراي شبرا ليجد ابنة وحبيبة طوسون جثة هامدة وأحضر بة من رشيد في النيل في موكب حزين ليلقي محمد علي خبر وفاة ابنة بالصدمة والحزن والبكاء الشديد علية وظل ثلاثة أيام بدون طعام
الثالث ابراهيم باشا البطل وقائد الانتصارات الخالدة لمحمد علي البطل المسيطر على الحركة الوهابية وازلال الاتراك وبطل حروب اليونان البطل المظفر وقائد الحملات العسكرية الناجحة في حياة محمد علي ابراهيم باشا في سنة ١٨٤٠ عند عقد مؤتمر لندن والحد من توسعات محمد علي واجبارة علي التنازل عن كل المكاسب التي تحققت في حملات ابراهيم باشا دخل ابراهيم باشا في حزن شديد واحس أن والدة أخطأ عندما كان علي الثاني اسماعيل باشا شرع محمد علي في اكتشاف منابع النيل والحصول على كنوز بلاد السودان فأرسل حملة عسكرية بقيادة ابنة اسماعيل باشا للسيطرة على الأقاليم الجنوبية وإخضاع تلك البلاد تحت الحكم المصري فلاقت الحملة العديد من المصاعب من قسوة الحياة وندرة الأدوية والملابس وانتشار الأمراض التي كادت أن تفتك بالحملة فأرسل اسماعيل الي أبية أن ينقذة من صعوبة الحياة في تلك المناطق فأرسل ابنة ابراهيم بحملة اخري بقيادتة محملة بكل المؤن اللازمة وأثناء ذلك تمرد ملك شندي نمر علي أوامر اسماعيل باشا وكان قاسي في التعامل معة جدااا وضربة أمام جميع الحاشية المصاحبة لة وتظاهر الملك نمر بالانصياع لأوامر اسماعيل باشا ودفع المبالغ التي أمر بها اسماعيل باشا أن يدفعها جزاء تمردة زوجة الدعوة إلى اسماعيل باشا للاحتفال بالصلح وكانت هي النهاية لاسماعيل باشا توجة اسماعيل باشا الي قصر الملك نمر في شندي ومعة حاشيتة ورجالة وتظاهر الملك نمر بالانصياع لأوامر اسماعيل باشا ولكن المفاجأة محاصرة اسماعيل باشا داخل قصر الملك نمر وحرق القصر بكل منة فية من رجال وحاشية اسماعيل باشا ومصرع اسماعيل باشا حرقا مع رجالة ووصل الخبر الي محمد علي فتوجة نسيب محمد علي محمد بك الدفتردار الي شندي علي رأس حملة قضت علي كل كائن حي في شندي وقتل ٣٠الف من الرجال والنساء والاطفال في بحيرة من الدماء لتكون عبرة لمقتل ابن محمد علي اسماعيل باشا من الأستانة وإذلال الجيش التركي واحس أن كل ما تحقق من انتصارات ذهب هباء احسن أنة سجين من سجناء والدة وكانت تأتي بة الكوابيس في منامة وصور القتلي إمامة ويصرخ ويقول ابي جعلني سجينا لدية فذهب عقلة من كثرة المصاعب والحروب التي قام بها اشتد علية المرض وكان محمد علي أصيب أيضا بمرض الزهايمر والخرف وأصبح يمشي علي رأس موكب لايدري بمن حولة من الناس كان ذلك في سنة ١٨٤٨ قبيل وفاته تولي ابراهيم باشا حكم مصر لمدة ستة أشهر فقط عندما اشتد علية المرض من خرف عقلي وعضوي أيضا وهو مرض السل مات ابراهيم باشا ومحمد علي لايعلم بوفاة ابنة ظنا منة انة علي قيد الحياة وهو المسيطر علي مجريات الأمور في مصر هذة هي مأساة محمد علي باشا في ابنائة الاول مطعون والثاني محروق والتالت مجنون
0 التعليقات :
إرسال تعليق