"
كتب إياد رامي :
سطعت الشابة من أصول مغربية "خديجةالكصاب " المقيمة بمملكة البحرين منذ 2018 في الفترة الأخيرة، بحضرها واطلالتها الذهبية التي تميزت بها، كنجمة سوشيال ميديا، هي الأكثر بحثا على مؤشر جوجل العالمي، قادتها الصدفة بحضرها الطبيعي، وجمالها الصارخ أن تلفت أنظار ملايين المتابعين بالخليج العربي، وشمال أفريقيا، لاسيما مملكة البحرين، حيث تمتلك العديد من التابعين، جعلتها نجمة تتربع بلا منازع على إعلانات السوشيال ميديا وصفحات التواصل الإجتماعي .
درست "خديجة" التسويق الإلكتروني بدولة المغرب، وانتقلت للهجرة بمملكة البحرين منذ خمس سنوات تقريباً ، عملت خلالها في العديد من المجالات وريادة الأعمال لعدد من الشركات العالمية، والعقارية، بيوت الأزياء والموضة بالبحرين، كوجه إعلامي استثنائي، كما دفعها حضورها الطاغي ورقتها إلى العمل كفتاة اعلانات لعدد من ماركات مستحضرات التجميل، والازياء العربية، والماركات العالمية، في عدد من العروض العالمية نظمت داخل البحرين، فيديو عفوي أثناء جائحة كورونا، وضعها في مقدمة مشاهير السوشيال ميديا في الخليج ( شغل ماتشتغل فلوس ماعندك مستقبلك مو واضح لابس كمام ليش طرشوله) اتشهرت ، بهذه الكلمة (طرشوله) و حازت على الكثير من المشاهدات على منصة التيك توك طلعت بشخصية قوية تتكلم عن المواقف اللي تصير معانا فايامنا العادية خيانة الاصحاب و الخذلان فصارت الناس تطلب منها فديوهات بأسمائهم صارت من مشاهير البحرين و تميزت باللغة العفوية مزيج من المغربية والبحرينية، والتي لاقت استحسان المتابعين من مختلف البلاد العربية، ولديها عدد كبير من فئة البنات والشباب المهتمون بعالم الأزياء والموضة والشعر ومستحضرات التجميل.
تم دعوتها كضيقة شرف باذاعة البحرين وحرص عدد كبير على متابعة الحوار الذي مزج بين الصحة والموضة والجمال، وفنون اللياقة والاتكيت، لم تكن رحلة صعود البلوجر "خديجة" خوخه سهلة، فلقد واجهت العديد من العراقيل والصعوبات بداية سفرها للعمل خارج الاراضي المغربيه ، وتركها لبيت العائلة والأسرة بالمغرب، إلا انها استطاعت بالصبر والقبول الطبيعي، وخفة الظل، إن تأسر قلوب العديد من المتابعين في السوشيال ميديا.
"خديجة الكصاب " تحضر في الفترة الأخيرة لانطلاقة جديدة في عالم الموضة والجمال، ترى ماذا ستقدم لجمهورها في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط ونتمنا لها دوام التالق والنجاح
0 التعليقات :
إرسال تعليق