الكلمة أو الكلام هي كل ما يتلفظ به الإنسان؛ ولكن له أثر نفسي وإجتماعي كبير جدََا.
قليل منا من يدركه ويفهمه.
(الكلمة) ذُكرت في القرآن الكريم بتصنيفها الطيب والخبيث وأثر كل منهما...
وشبه الله سبحانه وتعالى الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة الصالحة التي لها أصل ثابت وقوى وثمارها الطيبة وفروعها التي تصل إلى السماء لما للكلمة من أثر غِرس قوي في القلب ولكونها صدقة تصل للخالق قبل أن تصل للمخلوق ولها أثر عظيم وقوى على سامعها...
وفي المقابل أو في نفس الآية الكريمة شبه الله سبحانه وتعالى الكلمة الخبيثة بالشجرة الخبيثة التي ليس لها أصل ولا ثمار ولا حتى يستظل بها إنسان ولا حيوان لكن أثر الكلمة الخبيثة قد يميت القلوب، يكسرها، يدمر أحلام وآمال...
الكلمات:إما زهور لها رائحة عطرية تريح النفس وتدعمها وتقويها، أو سيف يقتل قلب سامعها ويميت حماسه..
لطفََا إجعلوا كلماتكم ثمارََا طيبة ناضجة...
في الكلمات نجد الدعم والقوة والسند عندما نسمعها من أُناس يحبوننا حق المحبة.
أُناس لا يتكلمون عنا أو معنا إلا بالكلام الجميل حتى إذا وجدوا منا عيبََا أناروا عيوننا وطريقنا وأصلح نا بالكلام الطيب ليس بالتأنيب والتوبيخ...
أنيروا قلوبنا وطريقنا بكلامكم الطيب.
أصلحوا عيوبنا بصدقات...
أما من لم يجد في دائرة علاقاته من يسمعه ما يحتاج من كلام إيجابي وداعم له؛ فليدعم نفسه وليقل لنفسه كل مايحب أن يسمعه وكل مايحتاج أن يسمع!!!
نعم، لا تتعجبوا.....
قل لنفسك:أنا أبدوا جميل اليوم.
أنا لي هدف عظيم قادر على تحقيقه.
قل لنفسك :لا يوجد مستحيل طالما الله يدعمني..
قل لنفسك :انا استحق النجاح...
أنا أستحق السعادة....
قولوا لمن حولكم:مقدرون تعجبكم لأجل راحتنا..
قولوا:شكرا لمن يقدم لكم أي شيء حتي لو بسيط...
قولوا ودََا وسلامََا وحبََا ودعمََا....
قولوا ورودََا وأزهارََا وثمارََا....
قولوا صدقات...
إسمعوا من حولكم بحب وإهتمام، إجبروا خواطر من تحبون، إظهروا الحب للجميع.
لا تخجلوا..
فمن العجيب الخجل من إظهار المحبة وعدم الخجل من إظهار التوبيخ والكراهية...
فضلََا ولطفََا ورجاءََا ومعذرةََ أنيروا عقولنا وعقولكم وقلوبنا وقلوبكم بكلام طيب جميل أسمعوه لمن حولكم....
0 التعليقات :
إرسال تعليق