ذات مساء كانت ذكرى إبحاري
وكان يراودني ظل حبيبتي
وكانت ذكرى الشوق تجذبني
فتذكرت إبحاري أيام العشق
وكانت ذكراه كبريق الضوء
وظِل حبيبتي يرافقُني في رحلتي
وحين أبحرت في بحور الذكريات
كان يدفع قاربي أمواج العشق
والآن وقد وصلت لطيف حبيبتي
وجدت ملامحها تحمل تفاصيل الحب
فكان إبحاري في طريق الشوق
وذات مساء سأذكر كيف كانت رحلتي
وكيف كانت حبيبتي
فذكري العاشقين تدوم
وعشق الأوطان لا يمحوه الزمن
0 التعليقات :
إرسال تعليق