حـــوار الاجيــــال استمرارية الامـــــــة رسالة الى الشباب بقلم الاعلامية رؤى مظلوم





الشباب هم الامل وعلى بنائهم يجب أن يتركز العمل ...فبناء الانسان المصري الحديث هو أمل الامة وعليه تركز القيادة السياسية على تمكينه بكل الوسائل ليتمكن من مواجهة التحديات بحكمة ورشاد والمشاركة في بناء الدولة الوطنية الحديثة التي تمتلك مواردها واستثمارها في الوطن وفق أرادتها الحرة لتنفيذ تنمية متكامله وشامله تغطي مصر الكنانه من أقصاها الى أقصاها , وفق أعلى المفاييس المعتمدة على المستوى العالمي وأمامي اليوم تجربة فريده من نوعها لانسان ذو درجات علمية متخصصة كيف زاد علمه وخزونه المعرفي من خلال التشجيع من عالم كبير يقاربه عمراُ هو العالم الكبير محمد صلاح الدين النشائي الذي يتربع على عرش الحركة العلمية العالمية بلا منازع وصاحب أعلى على مؤشر جوجل الاحصائي I-10   الذي يحصي عدد استشهادات العلماء بأبحاث زملائهم لاثبات نظرياتهم واكمال أبحاثهم ...وفق هذا التشجيع فقد أصبح نادر عكو فيلسوفاُ فتعلوا نقرأ سويا ما كتبه في مقدمة كتابه جعلوني فيلسوقا حيث قال : 
في مقدمة الكتاب جعلوني فيلسوفاً كتب مؤلف الكتاب المفكر نادرعكو ....
لقد أقحموني أن أكون فيلسوفا .....
قالوا عني فيلسوفا وأصبحوا يرددونها على مسامعي ...ليلا نهاراُ .
لا أكتمكم سراُ ...فقد سال لعابي على هذا اللقب ....
فصدقتهم وأقنعت نفسي أنني فيلسوفا بحق وحقيق .....
فذهبت أقرأ وأكتب ....وأراقب نفسي بشفاقية بلا مجاملة ولا محاباة ....
أقرأ النص فأذا دخل في عقلي سهلا بلا تعقيد أقتنع به لان الطبيعه سهلة والتعقيد ليس من
سماتها , لان الخالق خلق الطبيعة بابداع وحب فلا يمكن أن يكون الابداع تعقيداُ .....
فالفكرة السهلة هي فكرة أبداعية لشخصية مبدعه ....
المنتج الابداعي هو منتج سهل الاقتناع به يحفزك الى أقتنائه بدون عناء .....
الانسان السهل تنجذب اليه وتصاحبه وتفتقده عندما يغيب .....
الفلسفة سهلة وتسهيل للتأمل والتفسير ....
السفسطائية معقده ولا تؤدي الى شيء مفيد .....
العلم هو معرفة مجربة ذات أرقام ومعاني ودلالات ...
الجهل أنعدام العلم بالاشياءهو  فضاء فارغ من الارقام والمعاني والدلالات ...
التخلف مكابح قوية تمنع التقدم ...
الجاهل لن يستطيع حل مشكلة الوطن...وأسهل طريقة للحل ايقاف مشاركته فيها.....
وفق ذلك يجب أن ننظر الى العالم المتخصص القادر على أختراع أسلحة الدمار الشامل الذي
لايحمل رسالة ساميةحيث وتحفزه أنانيته لايجاد منتج دون النظر للنتائج السلبية لمنتجاته وصولا الى تحقيق مالي أو سلطة أو جائزة نوبل ولو يعودهذا الامر  بالضرر على الوطن والانسانية ....
فقد قال العالم الشامل محمد صلاح الدين النشائي معلقا :
لا نحتاج الى القنابل الذرية  ولاحتى لاستخدامها...
العالم أثناء الحرب العالمية الثانية كان مجنونا ومئات الآلاف من الأطفال والمدنيين قتلوا بلا
داع ....
نعم نحن لم نقترب حتى الان من الحرب العالمية الثالثه
لا يوجد حرب كبيرة بين الهند وباكستان مع انها دائرة منذ مدة.
لكن من القصور العقلاني أن نعيش طوال الوقت في حالة من الخوف ....
نحتاج إلى الكثير من التفكير ...نحتاج الى الشعور بأننا أبعد ما يكون عن الحرب .
بدأت بالكتابة وتركت لقلمي أن يكتب ما يمليه عليه فكري سارداُ وعي الداخلي حول الاشياء والاحداث  .
نعم لقد أستعنت بالمراجع وسألت المتخصصين وشاورت نفسي الى أن توصلت الي عناوين متفرقه ومتنوعه لكل منها رسالة سامية تحمل الافق الذي وصلت اليه من العلم والمعرفه والثقافة والقيم التي أحملها والتي ورثتها عن أجدادي والرموز الوطنية التي لا زالت كلماتها تحفزني على العطاء السخي لوطني وللانسانية .....
حاولت قدر استطاعتي أن أكون واضحا ...بلا مجاملة ..بلا محاباة .....
فكلاهما نوع من الفساد ...والله لا يحب الفساد ....
نعم من يسعى أن يرتقى سلم الحياة فلابد من ادراك قيمة فقه الحياة ويمتنع عن المجادلة والمحاباة فانهما مفسدتان تدمران الحياة .....

....
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus