تغتالني بقلم سوزان البربري




تغتالني
تغتالني في صمتٍ
وتحجبُ عنى ما احبُ أن أرى
وتعجزُ اقلامكَ عن ذكر محبتي
وتعاقبني وليس لي جرمٌ
غير أنني احببتُكَ كأقماري

انتَ نجومٌ في سمائي لو تعلم
وشمسٌ لي تكون نهاري

زمنٌ احبكَ واهذي بكَ في كل كلامي
وتعجزُ منكَ نفسي وأطببها
 واقول أن لي يوماً عندكَ
سيكون تذكاري

لكن ابداً
سترحل كمَا ترحلُ النجوم في ليلي
وستكون كالقمر بعد الإشراق حماقي

لا يعنيني قلبكَ الأصم من وجدانكَ
ولا صمتكَ الذي يدور خلف كلماتكَ
ولا عواطفكَ التي تبرد من ضحكاتك
يكفني أنني صنعتُكَ من أشعاري
ومن نبض وجداني

قد اكون واهمة
وأكثر الوهم يميتُ فؤادي
وقد اكون حالمة
وأكثر الحلم يرهقُ أفكاري
وقد اكون لا اعرف غيركَ حباً
ولكن للقلوب امراً يفوقُ أمر العشاقِ

لن أكترث
 وطول عهدي معكَ في التمني
فكم من الأمنيات ساقتها أحلامي
وكم من الأغنيات كتبتها أقلامي
بأنكَ هوائي ومائي وأرضي وسمائي
وبأنك روحي وقلبي ووجداني
ويكفى أن تكون في قلبي
ليبقى لي نبض فى شرياني
#سوزان_البربري

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus