الوطن ما بين الفطرة والاختيار…. بقلم :جهاد رمضان






هل حب الوطن اغتالنا ام نحن من أغتالناه
أحقا كنا نحتاج إلى مسلسل تلفزيوني وطني (الإختيار) لنلتفت  حوله  ليفيق بنا حب بلادنا ويصحو الشوق بداخلنا
أم أن  حب الوطن موجود ولكن عليه   غبار، متاعب الحياة  وصراعات البقاء
كالزواج يبقى الحب موجود ولكن تائه وسط المسئوليات
لا تراه بعينك ولكن تراه في الأزمات
أعلم حق اليقين أن حب الوطن فطرة
ويزداد كلما شعرت بالكرم فيه وتحيا حياة  انسانية كريمة تجد به العدالة الإجتماعية والحرية والعيش
فلا جدال حول أن الإنسان يقع فريسة تحت لقمة العيش وقد تتلاشى عندها القيم مع اصحاب النفوس الضعيفة
ولل للموضوع من
أن البلد بها رجال وأشباه رجال
رجال خلقهم الله ليكونو العون والسند والأمان
 واشباه رجال خلق بمصاصات!
 نعم بمصاصات 
هم كثيرون ولكن غير متميزون
بل يمتازون عند أصحاب العقول السفيه
(حادثة بئر عبد ) فقد رجال حياتهم في سبيل حب الوطن اغتالتهم يد تفتقر لمعاني الإنسانية
لحادثة لم تصحو بداخلي حب وطني ولكن اكثر ما فعلته هو اننا نعيش بين رجال تستند عليهم الوطن لا يشعر بهم أحد مغمورين قام كل منهم   بواجبهم راضين مطمئنين لحكم الله وقدره
واشباه رجال يرقصون ،يغنون بكلمات عارية للمعني والشعور أصبح
أسماءهم تتداول بيننا شهرة ولكن يظل اسماءهم تتعلق بالسفه  وتظهر عدم قيمتهم عند الأزمات
ومن المؤسف أن تنجح الراقصه ببلادنا وتفشل ببلدها وينجح العالم في بلاد أخرى غير بلده
تماما كما كنا نحتاج لازمه كورونا لنعرف قيمة العلم والعمل  فلنفق  ونعلو بالقيم لا بالهلس
ففي الأزمات ليس إلا الرجال هم من يرفعون بلادهم بالعلم والعمل وتختفي حينها اشباه الرجال
نحن في حاجة لتعديل النظر حول العلم والعمل ومفهوم الرجال
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus