نورك يا شمس بقلم /منى فتحي حامد





جاءني من أمس ..
يبحث عن شعاعي
من بين نوافذ القصر ..
يتساءل عن ضيائي
أين حبيبتي نور الشمس ؟
لاحظته من بعيد
لن يدركه اليأس ..
كلهن من حوله
ما أفادوه بِالرَدْ ..
يحاولن إبعادهُ عن وجداني
نجمة السماء و البحر ..
يمكُرن و يكرِرن
لكن لم يحالفهن الحظ ..
فهى النور و الضياء
أرق من في الأرض ..
هي القصيدة
المتلألئة بالشعر ..
مشاعرها فاتنة
أحاسيسها كنبيذ الخمر ..
من ميسمها الرحيق
ترتيلاتٍ للنغم و للشوق ..
ذات روح فيروزية
نعم ، إنها عاشقة الورد ..
خفيفة الظل
بلياليكٓ يا قَيس ..
مغمورة بالآهات المولعة
تشتاق الحنان و الضم ..
ما كانت تحيا بدنياها
مؤمنة بهمساتِ الحُب ..
و ما بأي وقتٍ مضى
تعايشت مع العشق ..
أحقاً هي أوراق الورد ..
منها الغطاء و الحنان
و لمسات الغرام و الدفء ..
فما أجملها من لغة
لغة عاشقة تغرد للشمس ..

////////////////////

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus