ربما يكون الأمر غريب لدي البعض و هناك من لا يعلمون أن هناك قرية مصرية بأكملها من النساء وللنساء فقط، “قرية السماحة” هو الأسم الرسمي لقرية النساء و القرية موجودة منذ عام 1998، حيث قامت الحكومة المصرية بمساعدة وزارة الزراعة في تخصيص قريتين جديدتين للنساء فقط و بالتحديد للسيدات الأرامل و المطلقات اللاتي ليس لديهن أي مصدر للدخل و لايوجد من يعولهن، وبالفعل تم تخصيص القرية التي تتبع مدينة ادفو، وتبعد عن مدينة أسوان جنوب مصر بنحو 120 كيلومترا، ويعيش فيها الآن نحو 300 سيدة منهم من لديها أطفال صغار تقوم برعايتهم ومنهم من هي دون أطفال
ولست اعرف ماشكل هذه القرية وماذا يحدث حين يصير اطفال هذه القرية صبية ومراهقون ثم شباب يافع ، لكنى وجدتها قصة ملهمه لاكتب فيها اخر رواياتى واتخيل ما يمكن ان يكون
وكيف تعيش هذه النساء بلا حب بلاسند بلا توأم روح بلا حياة تضفى معنى وطعم للحياة
وهل لو كان لهذه القرية مثيلتها من قرية اخرى فقط للرجال كيف كانت ستكون ؟
وهل لو كانت كل سبل الراحة والخدمة متوفرة للرجال وكل اوجه الصرف والدعم مخوله للنساء
هل سيستغنى كلا منهما عن الاخر ؟
سأجيب بين سطورى بأنى لا اظن فالامر احتياج من نوع اخر احتياج روحى وحسي وفطرى رغم ما يشيعوه كلا من الجنسين عن قدرتهم على الاستغناء عن الجنس الاخر ،
وسأصنع لروايتى عنوان لائق اسميه هؤلاء الكاذبين لا تصدقونهم.. فما جعل ادم فى جنه الخلد يفتش عن نظير انسانى له.. يجعل اى ساكن لاى مكان على اى بقعة فى الارض لا يحيا سعيد ابدا وسط جنسه جنسه فقط
#غادة_العليمي
0 التعليقات :
إرسال تعليق