مصر ام الدنيا كما عهد العالم شعب مصر الذى يمتاذ بالكرم والحب ولايبخل شعب مصر عن تقديم العون الى الجميع شعب مصر لايفرق بكرم اخلاقه بين الداء والدواء لذالك لم يبخل على كرون المستجد باى مساعده ولو على حساب نفسه من هنا نضع المصريين فى مقارنه مع شعوب العالم حيث تجول فيروس كرونا فى العالم العربى والاروبى ولم يجد اى نوع من المساعدات
وبخل العالم على كرونا واصر الجميع اصرارا حقيقى للقضاء على هذا الفيروس كما قررت جميع الشعوب ان يقتلو هذا الفيروس باخذهم الاجراءات الوقائيه والاحترازيه لمقاومة وعدم السماح له بالانتشار بارضيهم وقتل كبارهم وظغارهم
الا شعبنا الكريم الذى فتح الباب لهذا الضيف الملعون الخبيث القاتل ومفرق الجمعات الذى جاى ليغلق المساجد ويقطع الارزاق ويمنع صلة الرحم
فى احب الشهور واكرمها الذى ينتظره الجميع لما فيه من تبادل الزيارات بين زوى الاراحم والاصدقاء والجيران فقد كان شهر العطاء وشهر افطار الصائمين الفقراء وابناء السبيل حيث كانت تنصب فيه موائد الرحمن ويعم فيه الخير فقد جاء الفيرس الملعون لوقف عجلة التنميه ورغم كل الهجوم الغاجم من العدو القاتل
الا ان شعب مصر يقدم لهو كل الظروف المناخيه المناسبه لانتشاره فترى الشوارع والاسواق والميادين متكدسه بالمواطنين وترى وسائل المواصلات تشبه الملحمه وكأنهم يصنعو مناخ مناسب للوباء دون الالتزام او الحرص على حياتهم اوحيات اسرهم حتى استطاع ان يخترق المنازل ويدخل للامنين ويحصد اوراحهم
فبوجود الشباب والشيوخ والاطفال فى الشوارع دون النظر الى تعليمات اصحاب العلم والمختبرات المعمليه التى قدمة للجمهور الكثير من النصائح والمعلومات
وكيفية مقاومة الفيروس حتى تقضى على وجوده ببلادنا الغاليه رغم اصابة اكثر من عشرة الاف روح ما بين شيوخ وشباب واطفال واطباء وتمريض
ومع ذالك الخطر الذى يزداد فى كل يوم نجد الشعب غاضب من كل من يقدم له النصيحه او يفصح عن خطر الفيروس
ونجد على مستوى قطاع وزارة الصحه وهو القطاع المسؤل عن تقديم العلاج وتقديم الخدمه الطبيه للمصابين لايوجد لديهم اى امكانيات علاجيه حيث لم يتوصل العالم لدواء لهذا الفيرس المصنع القاتل
فلا يوجد سواء العلاج الوقائى وهو عدم الاختلاط بين الناس وان يكتفى الناس بالخروج للاهميه القسوه وفى اشد الظروف للخروج حتى لا نعطى فرصه لنشر الوباء
فهناك اكثر من وسيله لانتشار الفيروس حيث المناخ المناسب
وهو التجمعات التى تتيح للمرض فرصة التنقل والعدوى
وعند العدوى لا يوجد اى اجراء احترازى مثل استخدام الكحول او غسل اليدين او الغرغره بالوسط الحمضى بالماء واليمون والملح وكأن الشعب يرحب بوجود الوباء ويابى ان يقاومه
لذالك نحرص من على هذا المنبر ان نذكر الناس
بانك تقدم للعدو بوجودك فى الشارع انسب الفرص للانتشار لقتلك وقتل اهلك وابنائك ووالديك بل واهل بلدك فيجب ان نصحح الخطء
قبل فوات الاوان حيث لا ينفع الندم
كفا ايوها المواطنين إستهتار فقد ذاد الامر عن الطبيعى ولو تذايد عن هذا الحد فلانملك السيطره عليه وخاصه ان وزارة الصحه لا تملك اى وسيله للحد من انتشار الوباء
فيكفيكم ان تنظرو
الى عدد الوفيات فى امريكا وايطاليا وفرنسا والصين واليابان وكوريا وغيرهم من الدول العظمى
تلك الدول المتقدمه لم تجد علاج لهذا الوباء الا مقاومته والقضاء عليه
بانهم يقضو على المناخ المناسب لانتشاره وهو التجمعات والتكدس بين الناس
او الحرص واتخاذ الاجراءات الاحترازيه ومقاومته بالتعقيم والنظافه المناسبه لقتل الفيروس
فقط اتقى شر انشاره بوجودك فى بيتك واحمى اولادك واهل بيتك فقد حارب العالم هذا الوباء بالبقاء فى البيوت
وعدم الخروج الى الشارع وخاصه ان بعد ايام سوف يهل علينا عيد الفطر المبارك وقد يتسارع الناس الى الاسواق لشراء الملابس وغيرها من احتياجات العيد ثم بعد ذالك قد يفكر الناس فى الخروج الى اماكن الاحتفال
ولولا ان وزارة الداخليه قد قررة حظر التجوال فى الايام الماضيه واغلاق الملاهى اليليه والمطاعم والكفيهات
ووضعت برنامج اخر للحظر فى ايام العيد لكان المصريين بعدم وعيهم واستهتارهم الغير مبرر صنعو افضل مناخ يساعد الوباء على سرعة الانتشار
رغم ذالك الخطر الذى يحيط بنا تجد الكثير من الناس يقولو
بصوت عالى هذه مؤامره وهذا غير صحيح بل ويحاولو اقناع الاخريين بعدم وجود كرونا وهذه هي الاسباب الرئيسه لعدم الاهتمام باتخاذ اى اجراء وقائى فمنهنا يزداد حج الكارثه
ورغم كل الذيادات الملموسه ماذالت الفرصه متاحه للحد من انتشار الوباء
كما نرى فى معظم البلدان العربيه التى تقاوم الفيروس بالبقاء بعيد عن التجمعات مثل السعوديه والعراق وليبا وتونس والكويت والاردن هذه البلدان الشقيقه التى التزم اهلها بقواعد الحمايه واتخاذ الاجراءات الاحترازيه
حفظ الله بلادنا العربيه والاسلاميه
وشعبها ورفع عنا البلاء والوباء
فقط خليك فى البيت
0 التعليقات :
إرسال تعليق