لقاء على جادة السراب ../بقلم / ابراهيم الدهش



هل لنا ان نتحدث عن الحب قليلا ،،،
و نشكو قسوة الزمان
و خجلا نقول كلمات ،،،
اليها قد أوجعنا الحنان
نفتقد أصحابها و ذوينا ،،،
في كل مكان
نحاول ان نجمع أشلاءا ،،،
تباعدت و اختفت عن الأعيان
فعندما تتشابك الايدي ،،،
و تختلط المشاعر ،،،
و يغيب الكلام
و تسمع همسا صارخا ،،،
و تشعر بدفء الأحضان
و كأنك انت من صنع الحب ،،،
و نثرته بين الأنام
و عيناك تقول له ،،،
لا تجعلني افتقدك و ان دار الزمان
فقبلة منك ،،،
تغنيني عن جميع الخلائق و الأكوان
لكن خيوط الفجر قد سبقت ،،،
دموع الفرح و السعادة و الأمان
فتبا ،،،
ليتك لم تصحو حلما جميلا ،،،
قد اهداك الزمان
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus