كورونا بقلم د. علي موسي




صُدِم الناس أنهم... في مواجهة جندي يتوارى ..
بإسم الله ٱنتشر في الأرجاء  ...  وعرّى الأمم ومن بالقوة توارى  ..
وفضحَ عروشَ الوهم في مضاجعها ... وأمسى العقلاء أمامَه حيارى .
وتحركت ألوية العِلم لعلّها ... تجدُ سَبيلا للخروج مما جرى .
وأنفقوا وأنفقوا وأنفقوا مالاً ..... لعلهم يتاورون من أي خسارة.
وهو لواء الصالحين ليزدادوا ثباتا... ويستغفروا الله أيُّما إستغفارا.
وتصحى نفوس بالملذات هامت... لعلها تلقى عند ربها وقارا..
وللمنافقين من الأمة نصيبٌ... بأن الله هو المرجع والإنتصارا.
وأن للمستضعفين رب رحيم .. يواسي قهرهم وما بهم من دمارا  ..
ويعيد الثقة في نفوس رجال الله ... بأن جنودي لا عدد لها وهم .. بأمري لكم سندا وإنتصارا ...
توبوا إلى الله قريباً لعلكم  ... بعد هذه المحنة تلقون سعادة ومغفرة تقود الى الجنة دارا ..
فٱتقوا الله أبداً ما حييتم ... ولن يَضركم بأسَهم ولو كانوا أكثر من الرمالِ والحصى وما في الارض من حجارة ...
إنه ما يدعى كورونا .. جندي من جنود الله الذين ...
لا يعصون الله ما أمرهم ...
وهم بالسمع والطاعه لله عباداً وأطهارا ...

الكاتب د. علي موسى

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus