كتبت:امينة ربيع عبدالله
في إطار الحظر الموجود في كل انحاء العالم وليس في مصر فقط بسبب فيروس كورونا فقد يزداد العنف الأسري ضد المرأة في جميع انحاء العالم وهذا ما تنبأت بها منظمات حقوق المرأة في بعض الدول،
فقد سجلت جميع منظمات حقوق المرأة ومجالس المرأة في جميع انحاء العالم زيادة العنف ضد المرأة وخاصة من الازواج او من بعض الأشخاص الذين يشاركون المرأة حياتها الخاصة وذلك بعد انتشار فيروس كورونا واجتياحه جميع دول العالم.
ففي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ألقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بيانا عاما، دعا فيه الحكومات إلى "وضع سلامة النساء أولا في استجابتها للوباء".
ورافقت رسالته مجموعة من التوصيات، بما في ذلك أن تزيد الحكومات "الاستثمار في الخدمات الإلكترونية ومنظمات المجتمع المدني"، و"تعلن عن الملاجئ (للنساء) على أنها خدمات أساسية"، وتواصل ملاحقة المعتدين واحتجاز الأفراد المدانين بارتكاب العنف ضد المرأة في السجون.
لان تلك الظاهرة من العنف ضد المرأة وخاصة في اوقات الوباء او الحروب تعد انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وليس المرأة فقط ومن أجل ذلك يجب على الحكومات الأخذ في الاعتبار حماية حقوق المرأة.
وقالت عالمة الاجتماع بجامعة بريستول، ماريان هيستر، التي تدرس العلاقات المسيئة، إن هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن القيود المفروضة لمنع انتشار الفيروس سيكون لها مثل هذا التأثير على زيادة العنف ضد المرأة وذلك بسبب التواجد المستمر في البيت، مضيفة أن العنف الأسري يزداد بمعدل مرتفع منذ بداية الحظر والبقاء في المنازل وذلك في جميع انحاء العالم وفي مختلف الطبقات الاجتماعية وخاصة في الدولة والفقيرة والدول النامية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق