لم يكن الوقت ملائما" عندما ناداه القدر
فضاع في صمت الغياب عندما اقترب
موعد السفر فضل الطريق وبلغ السحاب
فأمطرته الغيوم الداكنة مطرا" أسود
فتبللت ثيابه واتشح بلون السواد
فركض في الشوارع مسرعا" فخافت منه
الناس وأخذوا يركضون أمامه مسرعين
كما لو كان شبح مخيف.
هل خاف الناس من لونه الأسود الخارجي
أم هو خاف من عتمة الليل وسواده
لم يدري لما الناس خافت منه وركضت مسرعة
إلا عندما بلغ منزله فنظر في المرآة فوجد
نفسه إنسانا" آخر فعلم لما الناس أخذت
تهرب منه ولكنه حزن كثيرا" فليست هي
صورته الحقيقية وما كان يقصد إخافتهم
ولكنه القدر شاء ذلك فكانت لعبة القدر.
سوريا
0 التعليقات :
إرسال تعليق