بقلم :جهاد رمضان
فتحت شباكها ،وكأن ورود العالم تهل من نافذتها .
فلا تطلع شمس وياتي نهارا إلا وان يتتطلع الي وجها .
فدقات قلبه تدق وترتجف ويتلاشي صوره العالم امامه وتبقي صورتها هي .
فليست المسافه بينهما بعيده علي الاطلاق فالشباك بالشباك والباب جيران
لن ينس حين كانو صغيرين وهو معها في نفس الفصل بالمدرسه
كان يرغب دائما ان يزهبو معا الي المدرسه
ولكن ذالك كان غير مسموح به في قريتهم علي الاطلاق
فهو يسير بمفرده الي طريق المدرسه وهي كالبدر تمسك بيد امها لتصلها الي المدرسه
فكان الفصل هو المنفذ للتحدث معا
وبكل براءه يتقاسما السندوتشات ويخبرها بسذاجه انها ستكون زوجته ونتعاهد علي ذالك
بيحضر من كراسته ورقه ويكتب بها بحروف ملعثمه انتي زوجتي وانا زوجك ثم يتقاسما سندوتشاتهم
سرعان مامرت الايام وكبر كل منهما ويحمل بداخلهم حب كبير
لم يدور بينهم احاديث طيله العشر سنوات الماضيه فامها كانت تخشي عليها كثيرا وتتفادي دائما كلام الناس عليها
ولكن عند فتح شباكها يتحدثان احاديث بالعين لو فرغت علي العالم لذاب العالم عشقا ......... يتبع
0 التعليقات :
إرسال تعليق