الاعلامية زينب فتحي تنفرد باول حوار صحفي مع سفيرة السياحة





اعداد حوار:زينب فتحي
البنت المصرية الجدعة التي إهتمت بتوضيح وإظهار جمال مصر للعالم أجمعه بأفكار خارج الصندوق .وأوضحت أيضا قدرة المرأة المصرية على النجاح عن نيهال يحى أتحدث صاحبة مبادرة اكتشف جمال مصر.كان لي معها هذا الحوار.
١- في البداية ممكن تعرفينا بنفسك؟
أنا نيهال يحى خريجة إعلام .عملت بأكثر من وظيفة متنقلة مابين مصر والخليج كمديرة علاقات عامة وصحيفة وغيرها .ولكني لم أجد نفسي بالوظائف كلها.وأنا أم لبنت ذات عشرة أعوام ملقبة بأصغر رحالة في مصر لكثرة سفرها معي.
٢-كيف بدأتي مبادرة إكتشف جمال مصر ؟
أنا بحب السفر جداا.بدأت بالسفر على حسابي الشخصي وتمكنت من زيارة الأماكن السياحية بمصر كلها في مدة خمسة أشهر .واكتشفت أن مصر مليئة بكنوز نغفل عنها كمصريين فمابالك بالأجانب.وكان نفسي أعمل في عمل أحبه وبنفس الوقت مرتبط بدراستي. ففكرت بعمل محتوى على اليوتيوب هادف ومفيد ويوضح مدى جمال بلدي ليرى العالم جمال مصر .وقدشجعني الناس الذين شاهدوا فيديوهاتي وبدأت التساؤلات عن الأماكن. فبدأت بعمل بوست مجمع لكل مدينة أشرح مافيها من أماكن سياحية والاوقات المناسبة لزيارتها. وأصبحت بوستاتي مرجع للكثير عند سفرهم. بعدها بدأ الناس يطلبون مني تنظيم رحلات والسفر معي في مجموعات فكانت أول رحلة لسيوةوالناس سعدوا جدا .وشجعوني على الاستمرار. وبعدها قررت عمل كل عشرون يوم رحلة لاجمل أماكن بمصر.
٣-ماالدافع وراء ظهورك في كل مكان تزوريه بالزي الخاص به؟
بعدزياراتي إكتشفت أن كل مدينة لها طراز مختلف تماما عن المدن الأخرى. فأجد أن أهل كل مدينة محتفظين بطراز مدينتهم ليظهروا أن التراث المصري ليس مجرد مزارات فقط.لتعيش في أجواء وتقاليد وعادات كل مدينة فلكل منهم (سلوبلد)كما يطلق عليهم.بمعنى أن لكل منهم أكلته المشهورة ولهجته الخاصة في الكلام.ماعدا الزي أكتشفت أنه اختفى وحلت الملابس الكاجوال..فكان مني مبادرة إحياء هذا الطراز وإظهارتعدد الطرز  الموجودة بمصر من فرعونية وآسيوية وصعيديةوفلاحيه....إلخ. وقد إستمتعت جداا بهذه التجربة وعشت أجواء كل مدينة فحينما أرتديت الزي الفلاحي ومشيت في الغيطان شعرت أنني منهم.وفي الصعيد الجواني حاولت تقليد اللهجة الصعيدي .
٤-ماهي الصعوبات التي واجهتيها عند بداية مبادرتك؟
الصعوبات لم تنتهي بعد فمازالت تواجهني حتى الآن و أكثرهم وضوح وشدة مشاكل التصوير فكثير من الأماكن خاصة الأثرية ممنوع التصوير بها بدون تصاريح وهو أمر غاية في الصعوبة. والمشكلة الثانية هي سفري كأنثى بمفردي فكثير من الناس لم يدركوا إمكانية المرأة لكن مؤخرا بعد نجاحي بدأوا يقتنعوا بأن المرأة تستطيع.
٥- من الذي شجعك على الاستمرار؟
إبنتي هي مصدر الطاقة الإيجابية بالنسبة لي.الكل لم يتقبل فكرة السفربمفردي  بما فيهم أهلي.وأن السياحة بمصر لم تتأثر بما أريد تسليط الضوء عليه .لكن إبنتي كانت تردد على مسامعي استمري.وساعدني أيضا تعليقات الأجانب على صور مصر بأنهم كانوا ينوون تقضيةالأجازة بدولة أوروبية مالكن بعد مشاهدة جمال مصر في صوري قرروا تغيير وجهتهم لمصر.للاستمتاع بهذا الجمال مما زادني حافز للاستمرار.
٦- من الذي أطلق عليكي لقب سفيرة السياحة بمصر؟
في بداية مبادرتي وعندك تحقيق أول نجاح بالرواج السياحي لسيوة إذبرجل سيوي يطلق علي هذا الاسم لكوني أول إمرأة تحقق رواج سياحي .
٧-لماذا لم تتجهي للتليفزيون مباشرة وتحقيق حلمك كمذيعة؟
بالفعل حاولت مرارا وتكرارا لتحقيق حلم الطفولة لكنني لم أوفق فاتجهت لليوتيوب. واليوتيوب أصبح وسيلة فعالة في الوقت الحالي .
٨-ممكن تحكي لنا عن تجربة تكريمك؟
كرمت في ديسمبر ٢٠١٨من مؤسسة المنجزين العرب .وحصلت على درع ورشحوا حملتي لتكون أكثر المبادرات الإيجابية ل٢٠١٨ وكنت أنا المصرية الوحيدة المكرمة.
٩-ماهي الأمنيات التي تتمني تحقيقها مع نهاية ٢٠٢٠؟
أمنيتي هي عمل برنامج سياحي ألف بيه والناس تشوفه بنطاق أكبر وأوسع .برنامج حقيقي بكاميرا ومخرج وفريق إعداد مميز ويكون بشكل بروفيشنال أكثر .لأني أقتنع بأن كاميرا الموبيل تظلم إظهار الجمال بمصر.




شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus