كتب:احمد عبد الكريم
تثار تساؤلات عديدة في الشارع البلقاسي حول غياب الكوادر النسائية عن المشهد الانتخابي داخل دائرة بلقاس، حيث تضم الدائرة 26 مرشحًا برلمانيًا من بينهم امرأة واحدة فقط، وهو ما يطرح تساؤلًا جادًا: أين باقي الكوادر النسائية داخل مركز ومدينة بلقاس وباقي الدوائر؟
هذا الملف يفتح باب النقاش حول ضرورة تعزيز مشاركة المرأة السياسية وتمكينها من خوض الانتخابات النيابية بقوة وثقة، فالتجارب أثبتت أن المرأة قادرة على تحمل المسؤولية وإدارة الملفات العامة بكفاءة عالية.
ومثال واضح على ذلك، الأستاذة الفاضلة غادة الحمادي، رئيسة مركز ومدينة بلقاس، التي استحقت عن جدارة لقب "المرأة الحديدية"، بفضل ما تقدمه من نموذج مشرف للقيادة النسائية الفاعلة والمخلصة في خدمة المواطنين.
هذا النموذج، وغيره من النماذج النسائية المضيئة داخل المركز، يؤكد أن الساحة السياسية في حاجة ماسة إلى إعادة الثقة في قدرات المرأة المصرية وإتاحة الفرصة لها لتشارك بفاعلية في بناء مؤسسات الدولة.
انتظرونا في مقال قادم نتناول فيه أبرز الكوادر النسائية داخل مركز ومدينة بلقاس، ودورهن المؤثر في الحياة العامة، ولماذا يجب أن يكون للمرأة مكان دائم على خريطة الترشحات البرلمانية القادمة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق