عبدالله عيد يستعد لطرح أحدث ألحانه بصوت فضل شاكر




كتبت ريهام طارق

منذ فجر التاريخ، ومصر تتألق كمهد للفن والإبداع؛ تُخرج أجيالاً متلاحقة من المبدعين الذين يتركون بصماتهم في ميادين الموسيقى والفن، جيلٌ وراء جيل. اليوم، وفي قلب هذا الإرث العريق، يتألق عبد الله عيد، الفنان الشاب الذي يمضي بخطوات ثابتة نحو النجومية، مستلهمًا من جذور عميقة وشغف مستمر نما معه منذ نعومة أظافره. 
عبد الله عيد، القادم من عالم إدارة الأعمال حيث حصل على درجة الماجستير من جامعة المنصورة، لم يتوقف عند حدود الأكاديميات، بل أطلق العنان لشغفه الموسيقي من خلال دراسات موسيقية مستقلة، أتقن فيها العزف على الجيتار والبيانو، ليصبح صوتًا جديدًا في مشهد الموسيقى العربية. 

انطلاقة مشرفة وتعاون غير متوقع مع فضل شاكر

في انطلاقة غير متوقعة، لفت عبد الله أنظار النجم اللبناني فضل شاكر، بعد أن أرسل إليه أغنية من كلماته وألحانه عبر مدير أعمال شاكر، إياد النقيب. وصول الأغنية إلى فضل شاكر جاء كمنحة فنية، حيث لم يكتفِ بالإعجاب بها، بل سارع إلى تسجيلها، تمهيدًا لطرحها في الأسواق خلال هذا الشهر، ما شكل نقطة تحول هامة في مسيرة عبد الله عيد، الذي يرى في هذه الخطوة دفعة معنوية نحو تحقيق أحلامه في عالم الفن.


موهبة تتحدى الأكاديميات وشغف يتجسد في كلمات وألحان جديدة:

ورغم أنه لم يتخصص أكاديميًا في الموسيقى، إلا أن شغفه وتفانيه قادة لصقل موهبته، ليس فقط كعازف، بل وملحن وكاتب أغاني أيضًا، وفي خطوة واعدة، كشف عبد الله عن استعداده لطرح مجموعة من الأغاني التي كتب كلماتها ولحنها بنفسه، مؤكدًا أن هذا الإنتاج يأتي من عمق وجدانه ويعكس مشاعره الخاصة. كما أشار إلى سعيه الدائم للتعاون مع شعراء بارزين، مثل الشاعرة هالة الزيات، التي يعد التعاون معها خطوة هامة نحو تنوع أفكاره وتطوير أدائه.

عبدالله عيد: التلحين هو جوهر موهبتي. 

يؤمن عبد الله عيد بأن التلحين هو جوهر موهبته، إذ يسعى للتجديد والتنوع في أعماله، ويطمح إلى التعاون مع ملحنين من مختلف الألوان الموسيقية، بهدف تقديم موسيقى مفعمة بالحيوية والتجديد. يعتبر عبد الله التلحين ليس فقط مهنة، بل جزءًا لا يتجزأ من حبه للفن، وأملًا في ترك بصمته الخاصة في عالم الموسيقى العربية، بتعاونات تجمعه بنجوم كبار في المستقبل.

عبد الله عيد: تجسيد للشغف والإصرار في مسيرة الفن المصري 

يثبت عبد الله عيد أن النجومية لا تتطلب فقط الدراسة الأكاديمية، بل تولد من الشغف، العمل الدؤوب، والإصرار على النجاح. ومع بزوغ نجمه، يبقى عيد نموذجًا للشاب المصري الذي يسعى لإثراء إرث بلاده الفني. مصر، كما كانت دائمًا، تظل منارة للمواهب وروحًا متقدة بالإبداع، تقدم بريقها لكل من يحمل شغف الفن وحرارة الإبداع.
شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus