كتبت ..رنا علي
تشرفت أمس بحضور فعاليات القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة، التي تميزت بتنوع موضوعاتها وأهميتها على صعيد التعاون العربي في مجال التنمية المستدامة. كانت الجلسة الحوارية بعنوان "دور الكيانات الشبابية في تحقيق التنمية المستدامة" محط أنظارنا، حيث تم التطرق إلى العديد من القضايا الحيوية التي تتعلق بدور الشباب في بناء المستقبل. هذه الجلسة جاءت في إطار فعاليات القمة التي تتزامن مع ، الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة ما يعكس التزام الدول العربية بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الشباب في هذا السياق.شهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات البارزة في مجال الشباب والتنمية، من بينهم السيد/ وسام صبري - مساعد وزير الشباب والرياضة ونائب رئيس مجلس أمناء اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية، والمستشار/ عبد المنعم أبو جبل - رئيس اتحاد تنظيم الكيانات الشبابية، والسيد/ مصطفى قطامش - رئيس اتحاد شباب تحيا مصر. وقد أدار الحوار السيد/ محمد أشرف - مساعد رئيس اتحاد شباب تحيا مصر، حيث تم التركيز على سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات المدنية، بهدف تطوير الشباب المصري وإعدادهم لفرص المستقبل.
تعتبر القمة الشبابية العربية بمثابة منصة هامة للتعاون بين الشباب العربي، حيث تقدم حلولاً مبتكرة للتحديات المشتركة التي تواجههم في مجال التنمية المستدامة. وتعد هذه الفعالية من أبرز المحافل التي تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين مختلف الكيانات الشبابية في العالم العربي.
لقد كانت مشاركتي في القمة فرصة لتبادل الآراء والأفكار مع مجموعة من الشخصيات الرائدة في مجال العمل الشبابي، حيث كان من دواعي سروري أن ألتقي مع النائب إسلام عطية - عضو محاكاة مجلس الشيوخ المصري للشباب وأمين شباب الجمهورية للاتصال السياسي لحزب الإصلاح والنهضة، ورئيس المركز الإعلامي المركزي بالاتحاد وأمين صندوق الجيزة باتحاد شباب العمال /حسين القناوي. كما كان لقاءي مع الإعلامية أمنية إبراهيم والدكتور عبد الرحيم سمير - رئيس لجنة العلاقات العامة بالاتحاد العام لشباب العمال، والدكتور يحيى البلتاجي، من أبرز اللحظات التي أضفت قيمة وقامة لهذه التجربة.
هذه الفعالية كانت بمثابة منصة لفتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك بين الشباب العربي، بما يعزز من دورهم في تحقيق التنمية المستدامة ويضمن لهم مستقبلاً مشرقاً مبنياً على الأسس العلمية والتعاون المستمر.
0 التعليقات :
إرسال تعليق