كتبت/ هناء يسري
لطالما عانت مصر خلال في الالفيه السابقه من الكثير من الأمراض الاجتماعيه والتي تعوق مسيره الإصلاحات وأهمها مشكله مست المجتمع باكمله واثرت علي كل بيت مصرى الا وهي مشكلة البطالة.
وهو ما جعل العديد من الشباب يحاول جاهدا الهروب من الازمة اما بالهجره سواء ابالطرق الشرعية او الغير شرعية او الإدمان او الاتجاه للانحراف بالتجارة في المخدرات او الآثار او الاسلحه وهو ما أدى في النهايه لظهور العديد من المساوئ الي يعاني منها المجتمع الان وقد ظهرت واضحة في تصرف العديد من الشباب والذي أصبح صورة سيئه لهذا الجيل.
بالإضافة لظهور منصات التواصل الاجتماعي والتي فتحت المجال لمثل هذه الموبقات ان تكون قدوة غير حسنة لابناء جيلهم .
ومع انتشار هذه المنصات وتواجد العديد من الشباب بشكل دائم علي منصات السوشيال ميديا ظهر في الأونه الأخيرة شاب طموح استطاع كسر هذه الصورة وتوجيه نظر الشباب للعمل مستغلآ هذه المنصات لنشر ثقافة العمل متحديآ كل الظروف الاجتماعية والمالية ضاربا مثلا يحتذي به في المجتمع السكندري ومنه للعالمية.
فهو لم يكتفي بالانصياع للفشل متحديآ كل الظروف وهو ما جعل اسمه يتردد بين الشباب متساءلين ماذا يفعل ..هل هو يعمل ام يلهو !!
وجاءت الإجابة منه انه بدأ حياته من الصفر كا بائعآ متجولآ في أسواق الإسكندرية حتي استطاع استخدام منصات السوشيال ميديا للترويج لنفسه متحديآ البطالة والظروف القاسية حتي اصبح أيقونة نجاح ومثالآ لأبناء جيله من الشباب.
وانتشر اسم فارس العصب بين الشباب بسرعة البرق ليكون أصغر رجل أعمال في الإسكندرية من كشك صغير لصناعة القهوة والشاي الي العالمية .
وعند الحوار مع فارس أوضح لنا انه لم يكن يتخيل ان يصل لكى هذا الانتشار بهذه الطريقه ولكنه اجتهد باحثآ عن لقمة العيش دون الاحتياج لأحد.
وأوضح انه رب أسرة ومن عائله متوسطة كل نا يتمناه هو ان يجد مستوى معاشي مناسب لأسرته وأولاده بمجهوده الشخصي.
ويأتي السؤال هنا ..كم شاب يوجد يوميا أمام كاميرات السوشيال ميديا بلا هدف ..
0 التعليقات :
إرسال تعليق