المرأة المعيلة كنز من ذهب لايقدر على حملة الف رجل


 
وليدنجا:يكتب
تتميز المجتمعات العربية عن المجتمعات الأخري بتقديس الحياة العائلية و ذلك يكون في أطار شرعي بالزواج فعندما يعجب الرجل بإمرأة يتقدم إلى أسرتها طالبا الزواج منها ويبذل الغالي والنفيس من أجل أن ينال شرف الزوج بها فكل امرأة عربية هي ملكة متوجة على قلب زوجها وبعقد الزواج تهب الزوجة نفسها إلى زوجها ويهبها زوجها المودة والرحمة ويهبهما الله سبحانة وتعالى البنين و البنات و يجعل من يشاء منهما عقيما و ليس في ذلك تفضيل لإحدهما عن الأخر بل لحكمة لا يعلمها إلا جلالتة سبحانة وتعالى.
فالزواج أحبتي في بلادنا العربية ميثاق غليظ لاينقطع بين الزوجين إلا في حالاتين الحالة الأولى وهي الطلاق ويكون برغبة مشتركة بين الزوجين أو رغبة احدهما المنفردة لعدم التوافق و استحالة العشرة بينهما، اما الحالة الثانية فهي الترمل بوفاة أحدهما فالأعمار بيد الله سبحانة وتعالى.
وفي هذا المقال نتحدث أحبتي عن المرأة العربية التي انتهت حياتها الزوجية بوفاة زوجها فيطلق على ارملة وفي هذة الحالة يكون في قلب الزوجة مودة ورحمة ناحية زوجها الراحل لذا نجد الإسلام قد زاد من عدة المرأة الارملة عندما تريد الزواج مرة اخري كحق شرعي وفق إرادتها المنفردة حتى ولو كانت تعول أطفال وانا كباحث من أنصار زواج الأرملة خاصة التي تعول اطفال مرة اخري من ارحام زوجها المتوفي وفق العادات والتقاليد المتوارثة بين العائلات أو من غيرة فالزواج قسمة ونصيب و في بعض الحالات ترفض الأرملة الزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجها وتهب حياتها لإبنائها والبيوت العربية مليئة بهذا النموذج من النساء.
وفي الختام سواء تزوجت المرأة المعيلة مرة أخرى كحق شرعي لادخل لأحد فية غير إرادتها المنفردة أو اختارت حياة الرهبنة من أجل أولادها فهنيئا لها في الاختيارين فمع البلاء بفقد الزوج تنزل الرحمة فكافل اليتم في الجنة وذلك تفسير حديث شريف لسيدنا محمد صلى الله علية وسلم سيدتي المرأة المعيلة كم انتي معطائة وعظيمة يامن ترملتي ووهبتي حياتك لإبنائك وانتي عروس طربت يداكي يامن تربي الايتام فكل من يراكي يدعو لمن رباكي اي ملاك انتي والله الذي لا إله إلا هو لو وزنوكي بالذهب مايقدر على حملك ولو أجتمع الف رجل .
شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus