أينَ الحقُّ مَسْكَنُه؟



ميشال ابي عاد 
لبنان 


كَرْبٌ بِقَلبي كبيرٌ كُلُّه ألَمُ
أكادُ من غَمِّهِ أبكي وأبتَسمُ 

فالدّمعُ جفَّ على مرِّ السنينِ وَما
توقّفَتْ بَسْمةُ العَينينِ تَرْتَسِمُ

ذلٌّ وقهرٌ، وأشْباحٌ بلا شَرفٍ
كَبّوا العظامَ وقَصّوا اللّحمَ وَالْتهموا

أينَ الضّميرُ وأينَ الحقُّ مَسْكَنُهُ
أينَ السّماءُ، وأنَّى العدلُ يَحتَكِمُ؟

فالعمرُ يَغرَقُ في مَجْرى قَذارَتِهِمْ
والرّوحُ تَعلو وبالنّجماتِ تَلتَحِمُ،

هُمُ الطّغاةُ، ولا دينٌ سيَرحَمُهُمْ
هُمُ الجناةُ بنارِ السَّقْرِ قد حُكِموا

القصيدة على - بحر البسيط
شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus