بقلم ياسمين صيام
هذه حقيقة منطقية لاجدال فيها والأنثى هي إمرأة بلا مقاييس.
الأنوثة، هي شئ في إمرأة يجعلها مميزة ويجعلها ملكة عالمها .
الأنثي هي دلع ورائحة الطفولة ....
الأنثي تبهرك عندما تقترب وتتكلم معاها ...وتشدك بشيئ كامغناطيس في البعد عنها.
الأنثي حوار رائع تضيع معه كل الضغوط النفسية والصداع وعلامات الإجهاد.
الأنثي سحر وفتنة وليس بشرط أن يكون لهذا السحر جمال بمقاييس عالمية.
الأنثي قد تكون دميمة ولكن جذابة ورقيقة ورائعة المظهر والحوار.
الأنثي اعتبرها عود او جيتار جميل واوتاره سليمة وحينما تقع في يد عازف جيد تخرج منها أجمل سيموفونية رائعة...
فملكة جمال العالم قد تكون أجمل وأكمل ما في العالم لكنها ليست بالضرورة أنثي
فالمواصفات العالمية للجمال تتم بالسنتيمتر والبوصة والكيلو غرام
وهذا كله يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة ولكنه لا يصلح لصناعة أنثي..
الأنثي لا تصنع ،لاملابس ، ولا مبتكرات ولا حتي عطر يجعل من إمرأة ما أنثي، إن الأنوثة موهبة أو سر يولد مع إمرأة.
ان كلمة أنثي مثل كلمة شخصية، كلمة واحدة مركبه من الجمال والجاذبية والسحر والغموض والقوة وأحيانا الضعف أو بعبارة أخري الضعف القوي .
فالأنثي قد تكون فتاة ما ،في مكان ما،وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة والأنثى.
إن الأنثى لها ذلك الحضور القوي للنجمة اللامعة ،إنه يشبه أيضا الفارق بين الورد الطبيعي والصناعي. كلاهما ورد ولكن للأول عبير واضح وللأخر صمت الرائحة إذا صح التعبير.
0 التعليقات :
إرسال تعليق