يكتبه
صموئيل نبيل أديب
مستشار إعلامي..
عندما أرادتِ الحضارةُ ان تصف.ف قسوةَ الحياة، شبهتها بأنها "غابة ".
و قد شاهدتُ العديدَ من الأفلام التي تشرحُ حياةَ الغابه..
افتراسٌ و قتلٌ.. نمورٌ و أسودٌ و ضِباع ...و صراعاتٌ لا تنتهي.. ولكنها و يالَلعجب ..حتى فى الغابة نجد مراحم الله..
شاهدت سبعَ فيدوهات جعلتني أعيد التفكيرَ في الحياة .
سيد قشطه.. أو فرس النهر هذا الحيوان التخين ذو الجلد السميك.. الطيب الوديع. الذي تعشق أن تراه في حديقة الحيوان.. هو في الواقع مدافع قوي عن الحيوانات العشبية ضد التماسيح و النمور..
صدق أو لا تصدق ؟
…. لا تصدق طبعا.. كيف تصدق أن ذلك الحيوانَ اللطيفَ السمينَ جدا يستطيع أن يتدخّلَ ضدَّ تمساح لحماية غزالةٍ صغيرة.
. كيف تستطيعُ أن تصدق أن فرس النهر هجم على نمر، و دافع عن جاموس بري سقط بين فكّي النمر. و أنه استطاع أن ينقذَ الجاموس سليما معافًى..
و لولا العديد من الفيديوهات ما كنت صدقت أنا أيضا…
و لكن ببساطة.. إنها الحياة..وحكمةُ الله في الخلق. يجدُ ضدَّ الموتِ مخارج و ينقذك بما لا تتوقَّعُه . حتى لو كانتِ النجدةُ عن طريق سيد قشطه..
كم " سيد قشطه" مرّ في حياتِك من قبل و أنقذَك من الموتِ أو الفشل.. أو حتى أنقذك من شعورٍ بالوحدة و التعب..
.. شكرا" سيد قشطه" .. شكرًا لكلِّ من ساعدَنا .. و نحن لم نتوقعْ منه ذلك..
شكرا لأننا نعيشبين مراحم الله
========
0 التعليقات :
إرسال تعليق