متابعه.رشا احمد
بدأت أولي فاعليات إسبوع إستدامة وطن للثقافة والعلوم والفنون والذي بدأ بكلمة لرئيسة المهرجان دكتورة رشا عبد العزيز والتى أكدت علي أن الثقافة والعلوم والفنون من أهمّ مقوّمات الدول، فهم يعكسوا الواقع ، وكافّة الحقائق التي تدور حول العالم و أن حماية الثقافة والعلوم والفنون وتطويرهم وسيلة للمساهمة المباشرة في تحقيق جزء كبير من أهداف التنمية المستدامة : مدن آمنة ودائمة، عمل لائق ونموّ اقتصادي، تقليص في الفوارق، حماية للمحيط، مساواة بين الجنسين، مجتمعات سلمية وشمولية ومن هنا إنبثقت فكرة مهرجان إسبوع إستدامة وطن للثقافة والعلوم والفنون فهناك تقاليد ثقافية فنية، تؤكد أهمية المهرجانات بأنواعها كافة، في تزويد الحركة الثقافية والعلمية والفنية بالجديد دائما، لهذا اكتسبت المهرجانات أهمية كبيرة في الدول المتقدمة في جميع المجالات وأكدت أن السبب الأهم الذي يقف وراء عقد هذه المهرجانات ، هو التعرف على المستحدَث من الثقافات والعلوم و الفنون والتعرف عن قرب على المواهب والأفكار والرؤي الجديدة ، إضافة الى إشراك أكبر عدد من العقول في هذه الفعاليات، من أجل توسيع المدارك وتجديد الرؤى وتفعيل الحياة بميادينها المتنوعة.
ثم بدأت مراسم الإحتفال بإنطلاق المهرجان مع نخبة من الفنانين الشباب منهم نجم الأوبرا الفنان المنشد محمد نشأت ونجم أراب أيدول محمد حسام والنجمة الشابة نجاة المهدي ثم بدأت كلمات أهم الضيوف مع ممثل وزارة البيئة السيدة المهندسة سماح صالح مدير عام وحدة التنمية المستدامة وكلمة معالي النائبة سكينة سلامة عضو لجنة التعليم بمجلس النواب ثم كلمة القاضي الدكتور خالد محجوب رئيس محكمة الإستئناف ثم كلمات كل من الأستاذ الدكتور مهندس محسن شاهين والدكتور مهندس إستشارب منال متولي وكيل لجنة البيئة بالنقابة العامة للمهندسين عن نقيب مهندسين مصر ثم كلمة الدكتورة ميرفت أبو اليزيد نقيب زراعيين القاهرة وسفيرة المناخ وممثلي شركة جيد مصر ثم بدأ المؤتمر العلم تحت عنوان التكنولوجيات الحديثة آلية لمواجهة التغيرات المناخية والذي تناول العديد من المشروعات منها مشروعين هامين لمؤسسة مصر الخير أحدهما بعنوان حقن التربة الرملية بحبيبات السلت والطين والذي تحدث عنه رئيس المشروع دكتور د/ علي أحمد علي عبد العزيز
أستاذ باحث مساعد بوحدة الأحتياجات المائية - قسم كيمياء وطبيعة الأراضى - شعبة مصادر المياه ةالأراضى الصحراوية والباحث الرئيسى لمشروع حقن التربة الرملية بالسلت والطين بمركز
بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة والمشروع الثاني تحت عنوان إستخدام مواد محلية صديقة للبيئة في البناء والذي تحدث عنه مهندس إستشاري تامر حسن صالح رئيس القطاع الهندسي بمؤسسة مصر الخير ثم تحدث ا. د. زكريا فؤاد فوزى استاذ بمعهد البحوث الزراعية و البيولوجية بالمركز القومى للبحوث عن الممارسات الذكية المرنة لتحقيق تنمية بيئية مستدامة تحت ظروف التغيرات المناخية وتحدث الاستاذ الدكتور/ محمد محمود سامى
أستاذ الاقتصاد الزراعى رئيس شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية سابقا بمركز بحوث الصحراء عن التنمية الاقتصادية - البصمة المائية المصرية
كما تحدث د. فرج عاشور محمود محمد الخلفاوي دكتوراه في القانون والذي تحدث عن دور مصر وجهودها الدولية من أجل مكافحة ظاهرة التغير المناخى وتحدث د. سيد احمد ابوالدهب
الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عن تغير المناخ والامن المائي د. طارق عبد العليم قسم بحوث متبقيات المبيدات وتلوث البيئة و عضو الأمانة الفنية – لجنة مبيدات الآفات الزراعية وخبير بمنظمة (FAO) عن الصفقة الأوروبية الخضراء ومستقبل الصادرات الزراعية المصرية (متبقيات المبيدات) ثم تحدث خبير الأسواق المالية وحوكمة الشركات ومكافحة غسل الأموال دكتور محمد محمود عن تعزيز حوكمة وآليات العمل في مجال التغيرات المناخية وأتي أخصائي جراحة أورام الثدي وجراحات مناظير النساء دكتور خالد السعدي ليتحدث عن التغيرات المناخية وأثرها علي الإنسان ثم وضح د. محمد محمود خليفة دكتوراه في اداره المستشفيات كيفية الإتجاه نحو منشآت صحيه خضراء لمواجهه تغيرات المناخ وإختتم خبير السلامة والصحة المهنية دكتور طلعت البهلول بمحاضرة توضح كيفية اتباع اجراءات السلامه لتفادي الحرائق باستخدام الكاميرات الحراريه الحديثة .
هذا وستستمر فاعليات المهرجان لمدة إسبوع يوم السبت 15 أكتوبر الملتقي الفني والمعرض تحت عنوان عالمنا كما نريدوستم إفتتاح المعرض في وجود شخصيات هامة من وزارة الثقافة ويوم 16 أكتوبر الملتقي الأثري إستدامة علي خطي الأجداد و50 شاب وفتاة يمثلون المهرجان ويشاركون في فاعليات الملتقي تحت سفح الأهرامات كما ستعقد يوم 20 أكتوبر حفل الختام بعنوان (WHITE BUBBLES) وعدد كبير من المطربين والموسيقيين التابعين لدار الأوبرا ووزارة الثقافة لتنتهي فاعليات المهرجان في 20 أكتوبر بإستهداف أكثر من 1000 شخص من شباب العلماء والفنانين والمثقفين ودعم التواصل بين الخبراء وجيل الشباب .
0 التعليقات :
إرسال تعليق