ميرفت محفوظ... جده
تربيه الابناء ومتابعتهم والاحسان لهم واكرامهم هي اعظم رساله كرم الله بها المرأه واعظم من اي وظيفه. فمن الاهم ان تتولي الام تربيه ابنائها ورعايتهم وتعطيتهم ما يكفي احتياجهم النفسي من حنان وعطف وتنظر في حاجاتهم وشئونهم وتقدم ذلك علي العمل خارج المنزل ما دام الزوج يقوم بتوفير احتياجات الاسرة فلا حاجه للوظيفه الا للضرورة. و متابعتها لابنائها فإن لها الاحر والثواب من الله عز وجل وانشائهم النشئه الصحيحه لخدمه وطنهم ومجتمعهم وتوجيههم الي الخير اهم واهم واهم من الوظائف التي تدر مالآ. فيجب علي المرأه ان لا تصدق الشعارات الكاذبه وهي حريه المرأه وعمل المرأه وغيرها من الافكار السامه الذي افسدوا فيها الكثير من النساء وتأثروا بهم. فالاسلام حرر وكرم المرأه بالطريقه الصحيحه المتزنه. ويكفي المرأه المسلمه المحافظه علي حجابها التي امرت به شرفآ انها ملكه الحور العين. والجنه تحت اقدام الامهات. فتربيه الابناء والحرص عليهم وترسيخ العقيده بعقولهم. تكون من اجمل الانجازات بالدنيا ان تترك ورائك شجرة مثمرة بالخير الي يوم القيامه. وترك الولد الصالح يدعو لابائه بعد الممات هو عمل عظيم بالدنيا لا ينقطع. وجدت الكائنات الحيه بجنسين ذكر وانثي وهذا يؤكد ان وجودهما ( للتكامل لا التضاد) وما يحدث هذه الايام من تضليل كثيف وما هم يدعون شعارات الانحلال وليس الحريه فهناك فرق شعره بينهم. تحت مندرج استخدام مستمر (للمساواه الكاذبه) هذه مفاهيم خاطئه يتبرأ منها الاسلام. فالرجل سيظل رجل والمرأه مرأه بيتها واولادها. فالاهتمام النفسي للطفل واحتوائه واعطائه الحنان والعطف الكافي اهم من توفير الرفاهيه الكامله له. فإكرام القلوب خير من إكرام الجيوب. فعندما ينشأ الطفل في بيت هادئ ومستقر يتعلم فيه التربيه الاسلاميه الصحيحه ويتوفر له احضان الرعايه والاهتمام والحنان من الام وتبادل الحوار والتواصل وعدم اهمال الاطفال وتركهم علي الجوالات والالعاب الالكترونيه واعطاء الشغاله او المربيه السلطه عليهم فهذا خطأ كبير وجريمه في حق الطفل. لانهم امانه من الله لنا ويجب علينا نصون ونرعي الامانه. و دور الام كبير وعظيم بدءآ من تغذيتهم والاعتناء بصحتهم وملبسهم وصولآ الي منحهم مشاعر الحب والحنان التي تكسبهم السعاده والشعور بالامان. كما تدعم الام نمو ابنائها البدني والعقلي والجسدي والنفسي. وتساهم بشكل اساسي في دورها بحياتهم ودعمهم. والام الذي تضحي من اجل ابنائها واعطائهم الوقت الكافي وتكون دومآ بجانبهم. وتدرك مشاعر ابنائها في جميع مراحلهم العمريه ودعم ثقه الابناء بأنفسهم ومساعدتهم علي تطوير مهاراتهم يخلق نوع من الترابط الاسري وذلك من خلال حرصها علي قضاء وقت طويل معهم وتشاركهم حياتهم يدآ بيد. وتجمعهم حول مائده الطعام في كل وجبه خلال اليوم مما يقوي المعاني الاسريه الجميله ويولد ذكريات بالذاكرة لا تنسي لديهم ويزيد من محبتهم والارتباط ببعضهم وتعليم الابناء الايجابيه والاتزان النفسي من خلال الاحتواء ولمه الاسره وقضاء وقت كبير من المرح. فشكرآ للاباء والامهات ممن يعتنون بكل صغيرة وكبيرة لابنائهم ونري الابناء في ابهي حال من التربيه وحسن الخلق والاتزان النفسي بسبب اعطائهم الرعايه والحنان الكافي وعدم تركهم للمربيات.
0 التعليقات :
إرسال تعليق