الفلوس... تخلى العجوز ننوس



بقلم /إنجى عمار 
أمثالنا الشعبية خلاصة مشاهدات نماذج متباينة من النفوس والتجارب .
رغم بساطة الكلمات،الا أنها تحمل عمق نفسى وإنساني يصف حال بعض الشخوص .
ما هذا؟!! ما نرى ونسمع ويطالعنا به الإعلام الموازى بين لحظة وأخرى نوع من الميوعة المجتمعية .
لا نعيب شخوص ،قدر الرغبة فى تسليط الضوء على هذا العهر والعوار النفسى وتأثير مثل هذه الأخبار ومردودها على فئات المجتمع المختلفة.،وما قد تحتاج تفسير المتخصصين فى العلوم الإنسانية وعلم النفس والاجتماع فضلا عن رأى الدين .
الحريم والصلب،رمز جلى وصورة واضحة لشهوة المال والنساء ،ياتى بهن كإماء ويسرحهن كجوار.
ولم نسلم من ذاك الذى يباهى بما جمع من قناطير مقنطرة من الذهب بشكل فج مقزز .
وصور استعراض ما تكلف مظهر هذه أو تلك من ملايين الجنيهات ،اخر تتصدر صوره المشهد وما أنفقه من ملايين لقضاء إجازته الصيفية،وتكلفة حضور حفل غنائي لسين أو صاد .
ماذا قدم هؤلاء للمجتمع،ما الهدف من نشر مثل هذه الأخبار ؟!!
كفوا عورات نفوسكم عن مجتمع يلهث وراء لقمة العيش .
ارتقوا ،لا تستفزوا مجتمع بعض السواد الأعظم فيه على قلبه ليبات
مستورا .
الم يمر باذهانكم أن هناك ماهو هش من النفوس،الالف ممن يحملن مواهب وقدرات لم تواتيهم الفرصة لينهلوا من نعيمها .
،اخر (بضم الالف ) اخر طموحهم استنشاق نظيف الهواء ليثلج صدورهم بعيدا عن عوادم الظروف .
لا تسالوا بعد ذلك عن رشاوى واستباحة ذمم وضمائر وسحت .
فلكل حلم أن يكون ننوس

شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus