بقلم ..الاء حامد
يبدأ الأطفال باكتساب مهاراتهم
في الحديث والتفكير والاستقلالية أو الإتكال وغيرها من الأمور التي تلعب دوراً كبيراً في تكوين شخصياتهم منذ الطفولة،
فهي تعتمد على أساليب التربية المتبعة مع الطفل، ولهذا لا بد للأبوين من تثقيف أنفسهم وتعلم مهارات التربية الحديثة التي تمتاز بالإنفتاح والتجدد من خلال التركيز على تعزيز ثقة الطفل بنفسه ليعبر بشكل جيد عن أفكاره، مما يساعده على مواجهة العالم الخارجي .
سنلقي الضوء في هذا المقال على أهمية الحوار مع الاطفال منذ نعومة أظفارهم، والذي يعتبر من أهم الأساليب التربوية المعاصر .
حيث أن الحوار مع الطفل له فوائد عديده وجميعها تساعد على تعزيز ثقة الطفل بنفسه. سنذكر أولاً الصفات التي تنتج عند اتباع أسلوب الحوار مع الطفل.
فصاحة اللسان: لا بد من مخاطبة الطفل بلغة واضحة دون تحريف الكلمات بطريقة طفولية، حتى وإن اعتاد الطفل على استخدامها، وذلك لأن الطفل في مراحله الأولى يقوم بالتقاط جميع المفردات اللغوية وتخزينها ومن ثم استخدامها كما سمعها
التعبير عن المشاعر: حتى يصبح الطفل قادراً على الحوار عندما يبدأ بالتكلم، يجب على الأبوين تعبئة مخزون الطفل بالمفردات، ويتم ذلك عن طريق التكلم معه منذ نعومة أظفاره وفي كل فرصة تتاح أمامهم للتعامل معه
تعلم مهارة الاستماع: عند الحوار مع الاطفال وتعليمهم آداب الحوار، يجب التركيز على الاستماع له بشكل جيد، وتركه يفرغ كل مابداخله من أحاديث وأفكار، وهكذا سيكتسب مهارة الإنصات، وإذا تعرضت لموقف مقاطعة الطفل لحديثك، عليك أن تخبره بأنك استمعت إليه وعليه القيام بالمثل، ومن ثم إكمال حديثك
وفي أثناء حديثك مع طفلك ولا بد من طرح اسئله لكي تتعرف علي طفلك أكثر لان الأطفال في حاله تطوير مستمره
حديثك مع طفلك يجعله ينضج بشكل أسرع فلا تقطع الحديث معه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق