مقال الاستاذه / مرفت محفوظ (جده)
اقترب رمضان وبدأ موسم الشياطين وعرض المسلسلات التي تعمل علي تشوية المجتمعات العربية بطرق وأساليب مختلفه من خلال الدراما والكوميديا وزرع كلمات ومصطلحات غير لائقة في الكبار والصغار. فالرجل العربي ليس بظالم ومفسد هو رجل مسلم يخاف الله في جميع امورة الحياتية والمرأه العربيه المسلمه ليست شريرة وراقصه وليست متبرجة تبرج سافر انهم يعرضوا لحم رخيص وكشف عوراتهم وجسمهم. المرأه المسلمه تعمل علي بناءالاسرة والمجتمع وتربي ابنائها تربيه صحيحه علي القيم الاسلاميه كما امرها الله وتخاف الله في زوجها وبيتها وفي امور دنياها. والأسر العربية مافيها عنف ومضاربات وسب وصراخ وليست مفككه كما يدعون. يوجد جهات معينة مسؤله عن إنتاج المسلسلات وبرامج الغناء حتي للاسف رقصوا الأطفال وسوي لهم برامج غناء مثل الكبار والمفروض هذولا الأطفال يتربوا تربيه صالحه ويكونوا نماذج مشرفه لبلدانهم انها برامج يتم تدعيمها من جهات أخري وهي في الاساس حرب دينيه تعمل علي تفكك الأسر لضعف الدين والمجتمع. يجب علي الاعلام النزية ان يكون لى دور في محاربة هؤلاء لان الاعلام الفاسد السام الذي يزرع في رؤوس الأطفال هو اعلام وثقافه هادمه لكل القيم الاسلاميه ويعمل علي ضعف وتشوية الثقافه والمجتمعات العربية. هم يحاربوا الإسلام حرب باردة من خلال المسلسلات والافلام الفاسدة المدعمه لانهم يعلمون يقينآ خطورة تأثير الاعلام علي ثقافه الشعوب. وما يبدأ موسم الفساد الا مع بدايه شهر رمضان يبدأ موسم التسويق للمسلسلات وهي فرصه لا يجدها اصحابها ولا يقطفون ثمارها الا مرة واحده خلال العام. شهر رمضان شهر عباده وتقوي وفرصه نادرة لنيل الثواب والأجر وليالي الشهر المبارك ليالي فضيله ومباركه قراءة قرأن وعباده ودعاء والحث علي الأعمال الصالحه. ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول هذا الإسفاف الذي نراة في الكثير من المسلسلات الرمضانية ليس في هذا العام فحسب بل وفي الأعوام الماضيه. لان ما نراة يؤكد أن العقول القادرة علي التأليف قد انزوت بعيدآ عن الساحه وتركت كل من هب ودب يزرع الأفكار السامه وينشرها ولا يهم ماذا يطرحون من قصص مقززة في شهر الخير. ومن يتابع المسلسلات يخرج بنتيجه واحده وهي تكرار القصص المشوهة بأساليب وطرق مختلفه تحمل أفكار فاسده تخل بالدين والأخلاق وعرض كل ما يسئ للمجتمعات العربيه بطرق شياطينيه والاستخفاف والتشوية بالمرأه و الرجل العربيه بطريقه كوميديه. يجب أن يعرفوا ان المشاهدين وصلوا لمرحلة الادراك والوعي ما يجعله قادر علي تمييز الشين من الزين. والذي يطرحوا يسئ للمجتمعات العربية بكل اطيافها وترويج مثل هذه المسلسلات يجب ألا تستمر. يجب أن تحترم أعراف المجتمعات بدلآ من الاستهانه بهاواظهار صور غير واقعيه ولا حتي اخلاقيه في المسلسلات لانه يخالف عادات وتقاليد وقيم ديننا الاسلامي. فعلي الأسر العربية ان يقوا انفسهم اولآ وان يتقوا الله تعالي فيما جعله امانه في اعناقهم وليحذروا من تمكين الفساد في بيوتهم. سماعآ ومشاهده وقد يسر الله تعالي بدائل كثيرة مباحه في تلك القنوات التي تبث الخير وتنشر الفضيله وتقوي الايمان وتزرع الحياء وتغرس العفاف مع مافيها من برامج ترفيهيه للاطفال مباحة وأخري تثقيفيه للكبار. وهي ان لم تكن موجوده ليس لهم حجه في تمكين تلك القنوات الفاسده في بيوتهم. ننادي اساطين الفساد في الأرض ان يكفوا عن نشر الفواحش والمنكرات في البلاد وبين العباد قال تعالي من سورة النور ايه ١٩ ( ( إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلْفَٰحِشَةُ فِى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
0 التعليقات :
إرسال تعليق