كتبت / بسمة سيد
قال النائب الدكتور أحمد عاشور عضو مجلس النواب وعضو لجنة القوى العاملة ، إن الدولة الإثيوبية تتعامل بشكل غير مقبول، مشيرا إلي أنه إرسالها خطاب للدولة المصرية يفيد بدءها عملية الملء الثاني للسد يشير إلى تحديها جميع الأعراف والقوانين الدولية .
وأضاف " عاشور" ، إلى أن هذا الخطاب جاء قبل جلسة مجلس الامن، الأمر الذي ينوه تجاهل اثيوبيا الأطراف الأخرى والتفكير في مصالحها فقط، مؤكدا أنه من الخطأ قيام إثيوبيا بملء سد النهضة دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
وأكد " النائب أحمد عاشور" ، أن نهر النيل شريان الحياة لمصر ، يعد أمنا قوميا مائيا، ومصر بذلت كل الجهود الممكنة فى سبيل التوصل لإتفاق يرضي كافة الأطراف، عن طريق التفاوض، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على التنمية فى إثيوبيا بما لا يضر بمصالح دولتى المصب ( السودان - مصر ).
وأوضح " عضو مجلس النواب" ، أن مصر لم تعترض على إقامة أي سد في إثيوبيا وتدعم التنمية بها، ولكنها تريد تحقيق التعاون باتفاق قانوني عادل وملزم لملء وتشغيل السد الإثيوبي، بما يحقق المصلحة للجميع وهو ما ترفضه إثيوبيا وتعمل على اتخاذ إجراءات أحادية دون الرجوع إلى دولتي المصب، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في كافة القرارات والإجراءات التي من شأنها حماية الأمن القومي المصري على كافة الأصعدة.
وأختتم " عاشور" ، أن هناك جلسة ستعقد في مجلس الأمن الخميس القادم ، وبناء عليها ، سيتم التحديد، وذلك لأن الملء الثاني لسد النهضة ، خطر داهم يهدد الشعبين السوداني والمصري.
0 التعليقات :
إرسال تعليق