المرأة قلب المجتمع / بقلم.. لبنى مهران





عزيزي  القارئ  :هل تعلم أن المرأة هي  الضلع الأساسي والأكثر سندا" في مثلت هذه الحياة  .. بل هي الروح والقلب ،  والسكينة و الأمان ..
هي تلك المشاعر الفياضة  التي  تأوينا في هذا المجتمع ،وداخل الأسرة.

دعنا  نفكر  بعقل  الواقع ومصدقية ما حولنا من أمور  عديدة..
سوف نعود إلى نقطة أساسية  ..تلك هي المحور  والبذرة البناءة المثمرة  لهذا الكون.

* -حين يأخذنا الحديث  عن المرأة ،لابد ألا  نتجاهل  مكانتها أو نغفل عن دورها  كبنية أساسية وكيان مكتمل في هذا المجتمع..

*- المرأة  هي المؤشر  والبوصلة التي تساعدنا حين نضل الطريق..هي الشمعة المضيئة التي نستهل بها.

*- -هل المجتمع أعطى للمرأة كل الحقوق التي يجب مراعاتها لصالح المرأة..هل وقف بجانب المرأة دون أن يخذلها..؟

*- نعم  نالت المرأة كثير بل معظم حقوقها من خلال الدستور والقانون، ومازالت تنال  الكثير وتحصل على ما تستحقة..

*- كيف  المجتمع  ساعد في إبراز  مهارات المرأة  و كيف جعل لها  كيان ومكانة  مرموقة.
لاشك  أن المرأة ساعدت في كل هذه الأمور  بإبراز قدراتها  في كثير من المجالات  المختلفة..
فقد برزت المرأة ونجحت في شغل كثير من الوظائف والمهام الحكومية التي أبدت فيها نجاحها  وتفوقها..

ففي الفترة  الأخيرة  لاحظنا  أن المرأة شغلت  مناصب مرموقة في المجتمع  كوزيرة وسفيرة  وغير ذلك من المناصب التي حققت فيها النجاح وتركت أثرا" يشهد له العالم..
تلك هي المرأة  ،التي هي محور وضلع اساسي لا يمكن الإستغناء عنه.

فوق كل ذلك  هي أم و ربة أسرة وابناء وعائلة كاملة  ،ترتكز عليها تلك الروح  البناء وذاك القلب الدافئ،
والنفس  التي تفكر فيمن حولها  وكيف  تعطى  وكيف تتحمل دون ممل ودون شكوى.

*-المرأة   أم ..وإبنة ..وأخت..وزوجة 
وقبل كل هذا  ..هي  الربيع الذي يزهو ،حين  نذبل  او حين تخذلنا الحياة..
هي اليد  التي تساعد وقت الحاجة  ،والسند وقت المحنة..

*-هل ستقف المرأة عند هذا الحد  وهذا التطور ،أم ستستمر  لأكثر من هذا....؟

بلا ....بل ستفوق  عجلة الحياة وستصارع من  أجل مناصب أكبر من كل هذا..ففي الفترة القادمة سنري المرأة  في معظم الساحات 
 قاضية  ووكيلة نيابة  وغير ذلك.

فقد ساعدها  المجتمع وساندتها الحكومة بكل قصارى جهدها حتى  تصل لكل ماتتمناه من نجاحات فى شتى المجتمع.


شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus