الحب هو البناء الاساسي للزواج


 




بقلم /إسراء خضير 


المحظوظ في الزواج هو من يجد حبيبا يصلح للزواج و يتزوج إنسانا يحبه فذلك هو الأسعد والأربح في حياته، وذلك هو التوفيق الحقيقي في الزواج، فقد نحب إنسانا لا يصلح للزواج، وقد نتزوج إنسانا لا نصل معه إلى الْحب الحقيقي الكامل ولا تأتي عقبات الحياة الزوجيه إلا من خلال :- حب لا ينتهي بزواج، أو زواج بدون حب، ولذا فالأمر يستحق الاهتمام والجدية والصبر من اجل ان تعيش حياه هنيه لا يملأها التفكير بالمنطق فقط ف اختيار شريك الحياه بل يملأها ايضا مشاعر الحب والموده التي تجعل الحياه الزوجيه افضل ف الزواج عقد بين طرفين هما الزوج والزوجة وبرباط من المحبة والمودة والرضا ، فما أجمل مشاركة الحياة مع إنسان يقبله المنطق ويعشقه القلب، ويحدث هذا عندما  تقوم باختيار الصفات التي تحب أن تكون موجودة به وترغب به حتى لا تشعر بالنقص أو بالتعاسة، من الوارد جدا ان تجد شخص تحبه لكن لديه بعض التصرفات البغيضه التي لا تتقبلها ف اذا كانت هذه الصفات يجوز تغييرها للافضل ف من الافضل ان تساعده علي تغييرها لتعيشوا بسعاده اما اذا كان يحمل صفات من الصعب تغييرها ف الافضل الابتعاد عنه لان هنا سيتحول الحب مع الوقت الي كره وستندم بعد ذلك علي اختيارك. و الأشخاص الذين يقومون بالاختيار بناء على المنطق فقط او رغبة الآخرين ورأيهم وقناعاتهم او من اجل نظرتهم لمديات معينه يقعون ضحية سوء الاختيار، فينتج بعد الزواج الخيانات المتكررة، ويلجأ إلى البحث عن شريك آخر ليشعر معه بالحب او الارتياح في التعامل الذي افتقده مع شريكه الأول ، وغير شعوره الدائم بأنه إساءة الاختيار ولم تكن رغبته فمن ناحية مسؤوليه الزواج فمن الممكن ان يقوم بها بأكمل وجه لكن بدون مشاعر بالموده بل تكون علاقه روتينيه بما يؤدي إلى فتور العلاقة وكثرة الخلافات على صغائر الأمور والوقوف على أدنى المواقف. 

ف هدف الزواج ان حياتك تصبح افضل ، روحك تهدى وبالك يرتاح، وتُشبَع نفسيا وجسديا، مفيش علاقة سويّة في الدنيا بتشقّي صاحبها.. مفيش علاقة حب حقيقية يبقى كلها وجع وشد وجذب ولعب بالأعصاب، دي علاقات مريضة.

الزواج ليس مجرد شراكه بين اثنين بل هو حياه يؤسسها إثنين ومبادئها الحب والموده والرحمه


شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus