سَكت المؤدب من أدبه ..بقلم . هبة_الزياد


 


‏سَكت المؤدب من أدبه ..

‏فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته!!..

 فإن زيادة الأدب أمثل بزيادة الشىء عند حده كاتناول فنجان قهوة

سوف تستمع في البداية لكن إذا تعمقت سوف تشرب الرواسب..

فَ لا سلامً علي المُستعارين الذين أستهلكونا حتي أهلكونآ ، فلآ دمتم بخير ولا سامحكم الله ..

و لتَعلموا جيداً أن مابين الصبر و البُكاء مقبرة دُفنت بها معظم مشاعر البشر..

و شخصيتكم هنا تُسمى بالحانوتيين.. ياله من عمل عُجافٍ...

"كنت شامخًا.. وسيمًا .. لطيفًا ..و ذو خُلق رفَيع لا يستوعبه فقراء العقول و حنونًا إلى حد مؤلم!"..

فَ أنا دوماً أستعمل التعقل في الحديث أفضل من الفصاحة بألفاظ قاسية"..

و لن انخفض إلى هذا المستوى المُتَدني فأنا في مكانه رفيعه جداً عليكم

أشعر عليكم بالشفقة فأنتم مُدَانسيين...

فإن كان لكم حظ و توفيق من الله فإنه تَوقف بذهابي الآن..

أتمنى لو بأمكاني إتلاف كل شي حدث مني بمُسمى الاخلاق دَمر عزتي بذاتي ، ونعود إلى الوراء إلى ماقبل اللقاء ولا نلتقي ابداً بشخصيات دون المستوى...

و في النهاية لقد إسترهقت ذهني بما فيه الكفاية و اخذتُ من وقتي الثمين و كَتبتُ كَلِمات غالية لمن لا يَمُتُ للغلاء بصلة و كلِماتي جعلت شأن لمن يملكون وشوش تملئها تجاعيد الضغينه..!..

لا تظنوا إنني ليس بوسعي كَف الاذى و قادرة على تدميركم واحداً تلو الأخر و لكن ليست وظيفتي في الحياة استدعاء القذارة لي و انكم سوف تسقطوا بحالكم أسرع بكثير من تدبيري لكم .،وأيضاً امتلك إله اسمه "المنتقم الجبار" و هذا كفيل بكم..

اللعنه على كل مَن كَسر بخاطري فقط اذهبوا إلى جحيم الدنيا الأبدي... لا تهاون و لا إستخفاف بدعوة قلب حزين..، حتماً انتظر يوم الندم يسحقكم لرد حقي الذي تنازلت عنه لإرضاء بقاياكم المُهمله...

كنت ابحث دوماً عن ما وراء حقيقتكم الوضيعه و اكتشفت ان الله انتزعكم من نعيمه بإنتشال الرحمة من قلوبكم..وأن عقاب الله لكم هو تسليط أنفسكم عليكم ، فسوف تَنفض خَليتَكُم النحيلة المُزيفة التى لا تتطرح إلا سائل مُر.. و سينصب هذا المُر عليكم .. هذا وعدي لكم.. ستكون نهايتكم أشلاء بلا سعادة لن تَتَجمعْ ابداً ..

وانني بحديثي الآن عليكم صنعت منكم قيمة لاتستحقها نفوسكم المريضه المشوهه..

~رسالتي الأخيرة بالعاميه لأبراج المراقبة لأنني اعلم جيداً

ان ماسبق لا يستوعبه سوى المثقفين الذين يمتلكون كنز الإنسانيه مثلي، فسأتنازل قليلاً لقاع المجتمع المعنوي الذي تعيشون فيه و هذا شرف لكم وسأتحدث بلُغتكم ،و ان هذا المُسمى القليل ايضاً لا تستحقوه ثقيل على ابدانكم المُلطخه بالسِم القبيحه و ارواحكم السوداء و عقولكم العقيمه التعيسه ... 

"لو مش حاسسين انكم ظلمتوني...؟ 

يبقى نسيبها لوقفتنا قدام ربنا".

#هبة_الزياد

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus