إلى متى تبقى المرأة ضحية في مجتمعاتنا المريضة نفسيا والموسومة بعقد النقص والأزمات الأخلاقية


 


بقلم المحامية السورية / أريج غانم 

في ظل الحرب في بلدي سوريا تتزايد حالات الإبتزاز والتحرش الإلكتروني للفتيات على خلفية الأزمات الإقتصادية وانتشار جائحة كورونا والإنفتاح الكبير على الإنترنت لتصل أعداد ضخمة محولة عدد كبيرمن الفتيات إلى ضحايا لوحوش بشرية تنهش لحم  الفتيات الغض بلارادع أخلاقي ولاوازع ديني في ظل مجتمع يحمل المرأة كل عقد النقص التي يعاني منها

كمحامية سورية أجد من واجبي الوقوف جنبا إلى جنب مع كل امرأة أو فتاة ضعيفة لاحول لها ولاقوة لتقول لا في وجه كل شخص يرى منها فريسة سهلة للحصول على غايات مادية أو جنسية دنيئة .

لكل فتاة في بلدي    الابتزاز جريمة يعاقب عليها القانون السوري     ..من حقك أن توقفي كل متحرش أو متطفل وتدافعي عن كيانك المستقل كأنثى لها الحق في اللجوء إلى القضاء لتعاقب كل شخص يقوم بإبتزازها بهدف الوصول إلى غايات غير مشروعة

من حقك أن تواجهي الخوف واللوم الاجتماعي واستخدام الحق الذي يمنحك إياه القانون لينال كل مجرم عقابه مما يشكل رادع قوي إجتماعيا يمنع حالات الإتزاز الإلكتروني



شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus