نعلم أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية بجمهورية مصر العربية والذي يتولى اختصاصات مختلفة ورد النص عليها في دستور 2014 ،
فوفقا للمادة 101 بالفصل الأول من الباب الخامس يتولى مجلس النواب سلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية ،
فمنذ أيام أدى أعضاء مجلس النواب اليمين الدستورية ثم عقب ذلك تشكيل اللجان النوعية وعددها 25 لجنة وأبرزها الشؤون الدستورية والتشريعية والخطة والموازنة والعلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى أيضا الإعلام والثقافة والاثار ولجنة الإدارة المحلية ،
فالكل يعمل على قدم وساق والمواطن يريد أن يعرف المستقبل ومدى المسؤولية الملقاة على عاتق مجلس النواب والتى تجعله تحت المجهر لرؤيه التغيير والتنفيذ على أرض الواقع ،
ونظرا لتوجه الدولة نحو سيادة القانون والتشريعات فإن القوانين تحتاج إلى مشرع على دراية كاملة لكافة الجوانب وفكر ثاقب والرقابة في التنفيذ ،
فمن هنا تأتي أهمية كبيرة تهم المواطن المصري مثل ملف الصحة والتعليم والمعاشات وأطفال الشوارع وايضا حقوق الإنسان والعنف ضد المرأة فكل هذه الملفات لها أولوية كبيرة في تشريع القوانين التى تعمل على المساعدة في حل ما يواجهونه من مشكلات حياتية يتعايشها الشعب يوميا ،
وينتظر المواطن حسن ظنه وثقته التى وضعها على عاتق كل نائب حمل ثقة المواطن به ،
ايضا يأتي دور البرلمان في التطوير بما يتناسب مع المرحلة الحالية خصوصا جانبين مهمين فى هذه الفترة الحالية الجانب الاول هو أزمة كورونا وكيفية التعامل مع قوانين صارمة على بعض المحال والكافيهات والتجمعات تحد من انتشار هذا الوباء والذي لا يعتمد على وعي الشعب فقط ولكن بخطوات وقوانين صارمة تعمل للصالح العام بالإضافة إلى ملف مستقبل مصر في التعليم والتطوير واهتمام الحكومة بالتنمية المستدامة وتطلعها لاستراتيجية 2030 ،
فهي أجندة وطنية أطلقت في فبراير 2016 وهي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادىء وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات بأجهزة الدولة المصرية ،
ومن ثم يأتي دور البرلمان في العلاقات الخارجية واهتمام البرلمان بكل مايخص المصريين بالخارج وحماية حقوقهم وهويتهم المصرية ،
إذن تأتي المسؤولية على عاتق نواب البرلمان في تحقيق ثقة منتخبية في تشريع القوانين التى يستفيد منها المواطن المصري ،
فالبرلمان يعمل والمواطن ينتظر مايقدمه النواب على أرض الواقع ،
فهل ستتحقق النتائج المنتظرة ؟؟ دعونا نرى الإجابة في الأيام المقبلة .. وانتظروني في مقالي القادم ( الترند )
0 التعليقات :
إرسال تعليق