كتبت /نرمين العرابي
. مبادرة أطلقتها الكاتبة الصحفية والإعلامية ياسمين صيام لتنشيط السياحة واختيار اماكن سياحية بمصر تجعلنا في قوائم السياح. وكانت الجولة السياحية بالعين السخنة هي تعد من أبرز المناطق السياحية المتميزة في العالم، فهي تكون أهم المقاصد للكافة بالعالم،لأنهم يقومون بقضاء أروع وأجمل
الأوقات التي تتمتع بالراحة والاستجمام والهدوء.كما أنها تتميز بالمناظر الساحرة و الجميلة، والطبيعة الرائعة الخلابة، والتي تحيط المدينة
بالكامل،هذا بجانب للطيور ذات الأشكال الجميلة والمتنوعة، والتي تقوم بالتحلق في سمائها بشكل كبير ومستمر.
كما أنها تتميز بالفخامة في المباني التصميم المتطور و الراقي ، و الفنادق الجميلة و الرائعة،هذا كله في الخدمات التي تقوم
بتقديمها هذه الفنادق،
وأيضا الكثير من البرامج السياحية المتميزة. حيث ان هذا المكان يكون راقي وأكثر من رائع،
فإن العين السخنة قد أطلق عليها هذا الاسم، وذلك بسبب الينابيع الساخنة والعيون الكبريتية الموجود في جبال عتاقة، بالسويس والتي منسوب
ارتفاعها يصل تقريباً لحوالي 750 فوق مستوى سطح البحر، كما يوحد بها عدد كبير من المتاحف وكذلك الأماكن الأثرية
العين السخنة
كذلك تقع بها قناة السويس والتي تعتبر المثال الحي للنضال الذي قام به شعب المصري والعين السخنة كذلك موقعها الجغرافي يكون متميز لكونها
واقعة في قلب العاصمة، حيث النشاط والحيوية وأيضا الجمال والسحر والطبيعة الخلابة التي تكون موجودة طول الطريق والتي تم بها تنفيذ العديد
من القري والمنتجعات.
كما أنه يوجد بها الكثير من الفنادق التي تكون متناسبة مع جميع فئات المجتمع، وكذلك طبقاته المختلفة والمتنوعة،حيث أنها تكون من ثلاثة نجوم
حتى خمس نجوم، هذا بالإضافة لكثير من الكافيهات والمطاعم كما أنها تتمتع برمالها التي هي من أجمل الرمال الموجودة في العالم بأكمله، كذلك
تعد من أحسن الأماكن المخصصة لممارسة الصيد وأيضاً الرياضة المائية، والتصوير الذي يكون تحت المياه في البحر و نجدها تعد مدينة سكنية،
بسبب قربها من المناطق الحيوية مثل العاصمة الإدارية، والتجمع الخامس، والقاهرة الجديدة، فهي قد أصبحت الآن، من أبرز وأهم الوجهات السكنية
لعدد كبير من العملاء.
والجدير بالذكر ان مدينة العين السخنة تكون على ساحل البحر الأحمر، فهي تبع محافظة السويس،وهي قريبة من العين السخنة بمسافة تصل
لحوالي 55 كيلو متر، وهي تكون قريبة لمحافظة القاهرة،فهي أقرب منتجعات البحر الأحمر لها وذلك لأن المسافة بين السخنة والقاهرة لا تتعدي
ساعة واحدة،
حيث أنها تعتبر من المنتجعات الاستثمارية السياحية، وكذلك هي منطقة صناعية، فهي تعد من أجمل المدن التي تكون واقعة على شواطئ البحر
الأحمر وموقعها يتمتع بسحر خاص، وجو ها الذي يكون معتدل طوال العام، فموقعها يتميز بكونه من الاماكن السياحية التي من الممكن ان يتم قضاء
فصلي الصيف ، والشتاء بها ، والجدير بالذكر أنه بعد أن تم افتتاح طريق العين السخنة القاهرة ،
وذلك في عام 2004 ، وقيام القوات المسلحة بتطويره
وذلك بالتعاون مع الشركات المدنية للمقاولات، وقد أصبح موقعها من أهم المواقع، وكذلك من أكثرها جذب للمستثمرين و لرجال الأعمال. الذين
نفذوا الكثير من المنتجعات السياحية، والفنادق العالمية بها
حيث أنها تعد جنة الله على الأرض، والتي ميزها وحباها الله بالكثير من المقومات والمميزات،التي جعلتها الوجهة الأولى لكافة من يقومون بالبحث
عن الصفاء الذهني والهدوء و الراحة كما أن موقعها يتمتع بالعديد من المميزات، حيث المسافة بينها وبين القاهرة تكون حوالي 120 كيلومتر،وكذلك
تكون قريبة من التجمع الخامس ومدينة القاهرة الجديدة بحوالي 100 كيلو متر، وتبعد عن العاصمة الجديدة بمسافة تصل لحوالي 80 كيلو متر، كما
أنها تكون بالقرب من مدينة الاسماعيلية بحوالي 80 كيلو متر، وبمسافة 200 كيلو متر عن طريق الزعفرانة، والأمر الذي يجعلها من أهم المقاصد
السياحية كذلك هو قربها من مدينة الجونة والغردقة. وصرحت الإعلامية ياسمين صيام مبادرة جمالك يامصر تهدف إلي دعم السياحة الداخلية وتنشيط حركة السياحة بالإضافة إنها تساعد علي زيادة المعلومات ونشر الوعي لدي المصريين عن بلادهم وتمكينهم من زيارة جميع المناطق السياحية والأثرية والتعريف بتاريخ الوطن ما يزيد من الحس الوطني داخلهم.
لا بد من التعاون لتحديد الأسواق المستهدفة وتركيز دعم الدولة
وأضافت صيام ، إن شركات السياحة لديها قدرة على تسويق برامج زيارة لمصر، لكنها لا تستطيع وضع إعلانات في طرق عامة أو محطات شهيرة لارتفاع التكلفة مثلًا، وهو ما يتطلب التعاون المشترك بين الغرفة والوزراء المعنيين، كالآثار والسياحة والطيران، والداخلية، والخارجية، مُشيرًة إلى ضرورة الوقوف على المعوقات التي تواجه شركات السياحة، في التسويق والترويج والدعايات، خاصة وأن الأمور المتعلقة بالدعاية تتطلب ميزانيات ضخمة، ومكلفة على شركات السياحة.
وأضافت صيام أنه لا بد من التواصل مع غرفة الشركات السياحية، لاختيار على الأقل 5 شركات كبرى، لعقد جلسات حوارية بين أصحابها مع الوزارات المعنية لإبداء آراءهم حول تطوير وتنشيط السياحة، وعرض متطلباتهم، والتعاون في بحث عن الأسواق المستهدفة وتركيز دعم الدولة عليها، لإضفاء حالة من التعاون، خاصة وأن بعض الدول الناشئة كدول شرق آسيا تحتاج تركيز جهود الدولة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق