بقلم خبيرة الإتيكيت و البروتوكول الدولي والعلاقات الانسانيه
د/ هاله العزب
يتعامل معظمنا على سجيته، وقد نعتقد فى بعض الأمور ونصدقها ولعل أهمها "الحسد"، فكثير من السيدات يعتقدن أنهن معرضات إلى الحسد بشكل مستمر مما يدفعهن لقول ما ليس فيهن، خشية من "العين"، ودائمًا ما تشكو من المر فى حياتهم والمتاعب التى يعانون منها عند سؤالهم على أمورهم الشخصية.
بالإضافه إلى أن التحدث الدائم عن سوء الأحوال، خشيًة من الحسد، يجلب مزيد من المشكلات إلى الحياة، فعلى سبيل المثال تسأل سيدة على أحوالها فترد بأن هناك الكثير من المشكلات التي تعاني منها، بالرغم ان ذلك غير حقيقى، مما يسبب إصابتها بطاقة سلبية محبطة تزيد الأمور سوءًا في حياتها.
و أن الأفكار السلبية تظل كامنة فى العقل الباطن لدي السيدة التي تتحدث بصورة دائمة عن سوء الحياة الأجتماعية وسوء الأحوال بصفة عامة، وهى ما تؤثر على الطاقة والحركة، ومن الممكن ان تلحق الضرر من جانب آخر وهو الإصابة بالأمراض العقلية والإحباط والاكتئاب.
بالاضافه الي أن هذه الأفكار تؤثرًا أيضًا، على العلاقات الشخصية بالأفراد، فى الشكوى الدائمة تجعل الناس تنفر وتغضب، علاوة على عدم التمتع بالأمر موضحة أن من يشكو لديه ما يجعله سعيد ولكن شكوته تمرر الحلو الذى يمتلكه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق