بقلم✍ خبيرة الاتيكيت .شريهان الدسوقي .
قال الله تعالي في كتابة ( ولقد كرمنا بني أدم) صدق الله العظيم
فمعني هذا أن الله سبحانه وتعالي بنفسه كرم الإنسان فمن نحن لنسخر من بعضنا البعض
فإحترام الأخر يأتي من معرفتنا بحقوق الإنسان لذلك تذكرت القائد أحمد عرابي وجملته الشهيرة ( ولقد ولدنا جميعا أحرارا ومتساويين في الكرامة والحقوق )..
لذلك ماهو اتيكيت تعليم أبنائنا احترام الآخر وعدم التنمر .
١_ لابد أن تكون التربية في المنزل هي الأساس فالام والاب عندما يسخروا من اي شخص أمام أبنائهم فبالتالي أولادهم هيقلدوا نفس الأسلوب خارج المنزل لذلك البدايه من التربيه في الأسرة لأنها نواه المجتمع .
٢_#سلوكيات _ الاتيكيت _ نداء كل الأديان ..
دعوة للرجوع لتربيتنا القديمه لأولادنا ..حيث
ظهرت في الأونه الأخيرة بعض السلوكيات الغير لائقه لفئة الشباب المراهقين والتي لا تمد لديننا بأي صلة وتغيرت القيم والآداب العامة مما ترتب عليه كثيرا من المشاكل والحوادث التي يصعب علي العقل تصديقها ف( التنمر) أصبح سلوك أساسي في هذه الفئة بشكل كبير ..
٣_ التحدث بصوت مقبول وتجنب الاصوات المزعجه وتقليد الحمقي فذكر الله سبحانه وتعالي في كتابة الكريم ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) صدق الله العظيم .
٤_ نعلم ابنائنا التواضع واحترام الكبير كما جاء في حديث الرسول ( صلي) ليس منا من لايرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.
كمثال عندما اكون أنا كشاب في اى وسيله مواصلات وأشاهد رجل أو إمرأة أكبر مني سنا فمن الاتيكيت والاحترام. أن أقوم من مكاني وأدعيه للجلوس فهو من الأدب والرحمه في نفس الوقت .
٥_لا للتكبر والتعالي علي الاصدقاء والزملاء خصوصا المختلفين عني في لون البشرة أو يعاني من اعاقه معينه او حتي مختلفين في التحصيل الدراسي بل اعلم ابنائ اني اساعدهم واقف بجانبهم فهل جزاء الاحسان الا الاحسان .
٦_ من الاتيكيت أن نربي أبنائنا علي احترام النساء من اول الام والاخت والعمه والخالة الي باقي النساء خارج الأسرة فليس من الاحترام أبدا بعض المعاكسات التي تحدث في الطرقات من الشباب الصغير للسيدات وايضا في بعض وسائل المواصلات فتحدث حالات التحرش مع الاسف من هذه الفئة الصغيرة من الشباب وليس هنا فقط ولكن بالتباهي والسباق مع أقرانهم في كمية المعاكسات والمضايقات وكأنه شئ مشرف له أو يثبت رجولته أمام أصدقائه فلو كان منذ صغره اتربي علي احترام النساء والسيدات ما كان حدثت معظم هذه الحوادث ولا ننسي ما أوصانا به سيدنا محمد ( صلي ) قبل وفاته في قوله ( الصلاة والنوافل ونساء المسلمين ) ...
٧_ من الاتيكيت تعليم أبنائنا فكرة الاحسان والصدقه فهي تمنع أذى كبير جدا عن اولادنا وتبارك في تربيتهم وتحميهم من فتن الدنيا ومن أصدقاء السوء وشرور الحياه .
٨_ اتذكر قديما في جيلنا أيام الثمانينات كانت الأسرة عندما تجد ابنهم وصل للمرحلة الثانويه وعندما تأتي أجازة أخر العام كانوا يحثوهم علي العمل في اي مكان لكسب الخبرة واشغال وقت فراغهم وتحمل المسئولية ،وبالفعل كان جيل متفوق دراسيا وعلميا ورجال بمعني الكلمة لماذا فقدنا هذا الأفكار وانشغلنا عن أبنائنا لهذه الدرجه وكل الاجازة وقتهم مابين الساحل والكافيهات والسهر للفجر في أماكن لا نعلم عنها شيئا وكل مطالبهم مجابة مما خلق جيل تافه غير مسئول وبعيد عن الدين تماما...وكل همه السخريه من الفئه الأقل منهم في المستوى الاجتماعي والمادى لأنه طبعا لديه وقت فراغ كبير فأصبح الجيل خالي تماما من الوعي والإدراك والقيم وأصبح همه المقارنه طول الوقت بين البرندات العالميه والسوشيال ميديا وبرامج ال tik tok.
.
9_ وأخيرا أرجو لم شمل الأسرة مرة أخرى فتأخذ اولادنا في الزيارات والتجمعات العائليه وفي زيارة المرضي وفي الحفلات السارة والحزينه كأعياد الميلاد والافراح وايضا يقوم بواجب العزاء معي فلا نذهب ونترك أبنائنا ليتعلموا عمليا الأصول والعادات والتقاليد والاحترام حتي يكبر عليها ويفعلها بنفسه ويكون شخص اجتماعي لديه سلام داخلي مما يقلل من حالات التنمر و الاكتئاب والانتحار التي انتشرت بين الشباب لقدر الله ..
بقلمي مدربة. الاتيكيت المعاصر د.شريهان الدسوقي
0 التعليقات :
إرسال تعليق