سقوط الأقنعة
المعيار الحقيقي لصدق المحبة إنك تُحسِن للشخص اللي بتحبه وهو مش كويس، وهو سخيف وكل حاجة في الدنيا تقيلة على قلبه، إنك تصبر على كلامه السخيف وهو في أسوء حالاته ، ومتاخدش الموضوع علي كرامتك وتعند قصاده في موضع ميتحملش الكِبر والعند المُتبادل،
الحِنيّة مش بتبان في وقت الصفا والله وقت ما كل حاجة ماشية بشكلها العادي، الشخص الليّن الحنين فعلًا مش المتصنع للحنية هو اللي بيطبطب على قلب اللي بيحبه في وقت غضبه، ويسمع منه كلام الغضب حتى وهو عارف إن مضمونه غلط وميحسبوش علي اللي قاله أصل الحساب والعتاب ده مش وقته خالص ، ده وقت ميتحملش نقف لبعض، ....
يا بخت اللي يلاقى شخص يحنّ عليه وهو مش كويس، وهو تعبان وهو غضبان وهو شايل حمل يهد جبال معتقدش إن فيه سلوك أصدق من كده ممكن يحسس اللي معاك بالأمان والاطمئنان في رحلة الحياة معاك ...
للأسف فيه ناس بيتقسى عليها في كل وقت، حتى في عز ضعفها، ودي حاجة كفيلة إنها تسيب جوه الروح حُفرة ألم عجيبة.....
لدرجة انه بيقتنع من جواه إنه ميستحقش غير القسوة
أقولكم من الآخر
عمرى ما صدقت إن اللى بيحب يقدر يسيب حبيبه زعلان .. مطفي .. محتار !!
هسيبك تهدى !! .. كدبة
هرجعلك لما تقدرى تتكلمى !! .. كدبة
لما ترتاحى منى هتفكرى صح !! .. كدبة
عارفين ده ايه ؟؟
ده الحل الأسهل .. الحل المنطقي لشخص فقد كل أقنعته اللي بيكون مستخبي وراها وانت كويس وبتضحك والدنيا بينكم حلوة ..
للأسف ده الحل اللى يريحك أنت أو إنتي وبس ..
اللى بيحب بيقتحم حبيبه وهو فى قمة غضبه وحزنه وحيرته لإن ده .. وده بس هو الوقت المناسب ..
عمرى ما هصدق إن الوقت المناسب لوجودكم في حياة بعض هو وقت هدوئكم مش وقت إحتياجكم !!
0 التعليقات :
إرسال تعليق