عاطف محمد دائما تتعلق القلوب بكل ما يتصل بالحبيب وكل مايروى عنه ،وتجد تلك الحكايات الحقة ، تأخذك إلى عالم معطر بالنقاء، عالم منير بنور الحبيب ،وهذه ومضة لا تتكرر مطلقا إلا مع رسولنا الكريم، انقلها لكم لتستمتعوا بها فلقد روت نفسى نورا وعشقا بذكر رب الكون ورسولنا الحبيب ، جعلتنى اهيم عشقا من فرط جمال تلك اللقطة. *عند بساط الأنس روي أن الرسول صلي الله عليه وسلم عندما وصل إلى عرش الرحمن الرحيم فى ليلة المعراج فى سدرة المنتهى و بعد ان تخطى الكثير والكثير من الحجب وبعد أن غمس فى نهر النور أراد أن يخلع نعليه(تأدبا) قبل ان يخطو إلى بساط الأنس فمن غير المعقول أن يقف فى حضرة رب الأكوان الخالق المنان وهو يرتدى نعليه.وعندما شرع بخلع نعليه. *حوار نورانى سمع سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام صوت خالق الأكوان رب العرش العظيم والملأ الكريم واضحا جليا . فناداه رب العزة: لماذا تخلع نعليك؟ فقال الرسول الكريم :إلهي خشيت عاقبة الطرد ومرارة الرد وأن يقال لي كما قيل لأخي موسي سابقا فى الوادى المقدس عند جبل الطور فناداه رب العزة: يا محمد إن كان موسي أراد فأنت ( المراد) وإن كان موسي أحب فأنت (المحبوب) وإن كان موسي طلب فأنت( المطلوب) وأنت القريب وأنت (الحبيب ) واسمك على العرش مكتوب( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) أليس هذا من القرب فسلني ما تحب فإني سميع مجيب فما بالك والسؤال من الحبيب. فقال الرسول الكريم :اللهم اني لا أسالك آمنة التي ولدتني ولا حليمة التي أرضعتني ولا فاطمة ابنتي ، وإنما أسألك أمتي! أمتى يارب ... فقال له رب العزة سبحانه جل علاه وتقدست صفاته: يا نبي الرحمة ما أشفقك على هذه الأمة! أمتك خلق ضعيف وأنا( رب لطيف) وأنت (نبي شريف) ولا يضيع الضعيف بين اللطيف والشريف . فوعزتي وجلالي لأقسمن القيامة بيني وبينك شطرين أنت تقول أمتي أمتي! وأنا أقول رحمتي رحمتي! *مكانة سببها شريف شفيع ما اعظم تلك المكانة التى حبانا بها رسولنا الكريم ، أنه حقا نبى شريف فاز لنا فى الجنة بأفضل مكانه وأبعد عنا الذل والمهانة ، وشفيعنا عند رب العزة الذى خلقنا وسوانا . صلوا على البدر المنير والسراج الوهاج عطروا افواهكم بالصلاة على الحبيب ونقوا قلوبكم وطهروها بذكر نبينا (محمد) عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .. *زينوا واعلنوا زينوا الدنيا وأعلنوا السرور فقد اقترب مولد ....الحبيب ...الشفيع الرسول . لولاه ما كانت لنا كل العطايا وكل الحبور صلوا عليه وسلموا علم الهدى نور البراياونجمها وعطر العطور....
0 التعليقات :
إرسال تعليق