بقلم الكاتبة عبير خضر ✍️
صادفني قصص حقيقية وتجارب لبنات وسيدات مررن بحياتهن مواقف كثيرا ومذهله، ولكن وجدت أن ما يربط بينهن شئ واحد ألا وهو.....
مدي قوة تحمل الكائن الناعم الذي يطلق عليه "أنثى"
أجل رأيت من تخلت عن حلمها واستمرارها في التعليم وتنازلت عن الكثير مقابل تمسكها بما يطلق عليه "سنة الحياه". (الزواج)...
ولكن وجدت ان بعد التنازلات والتضحيه والاستغناء عن المستوي التي كانت تعيش به... وأن تكافح مع شريك حياتها وتصمد بجانبه..... وايضا منهن من عارضت الاهل للموافقه على عريس الغفله......... وأخريات اشترط عليهن ان ينفقن معه مناصفه وغيرهن من رأت الخيانة عاده منه ولكن لا تريد هدم منزلها وكيان أسرتها بسبب نزوات زوجها....
نعم وجدت بطلات لقصص حقيقية لا نتحدث عنهن...
ولا نعلم مدي تحملهن بمراحل لا يتحملها رجل....
رأيت من هي تخاف علي سنوات العشره والخوف من هدم منزل تكون ونقش علي حائطه جميع ملامحها والتجاعيد التي ملئت وجهها.......
وجدت من تحافظ على سمعة زوجها رغم تسلطه وايذائه المستمر لها ولكن تري أمامها عمرها الذى مر بحلوه ومره وتتمسك به رغم اهانته لها وفي بعض الأحيان تركها والزواج من فتاة أخري تصغره فى السن بكثير لتعيد له شبابه لانه يعتبرها أصبحت انتيكه غير صالحه للاستعمال فيبحث علي بديل لها......
لاحظت إنها بالفعل بطله خارقه سخرت عمرها ووقتها وصحتها لزوجها وبيتها وأبنائها وأصبحت يتحاكي بها علي انها الست الشاطرة ولكن لا يعلمون بأنها مقابل كل ذلك نسيت أنوثتها مقابل ان تقوم بدورين الأب والأم معا وللأسف في وجود الأب ولكن الأب المستهتر والمتكاسل والمتهاون الذي تعود على أن ما تقوم به المرأه واجب عليها وهو دوره يقتصر فقط علي إيجاد المال ليس إلا...
لهذا يجب أن يذكروا ويطلق عليهن أبطال الزواج او أبطال الحياه الصعبه والمستحيلة...
اجل نحن جميعٱ نقدم لهن الشكر لكل ام تحملت الصعاب ومرت بجميع المراحل وتخطت جميع الصعاب حتي تصل بأبنائها إلى بر الأمان علي حساب جميع ماتملك من صحه وعمر وجمال وانوثه....
تحيه لبطله قلوبنا جميعااا تحيه لكل أم....
0 التعليقات :
إرسال تعليق