تامر إدريس
أولست أعرف بي مني؟! ماذا أريد؟! ترى ما الذي أريده؟! حياة؟! روح؟! نبض؟! هناء؟! راحة؟! ضياء؟! سكون؟! ربما كل ذلك معا؛ فقط أريد أن أكون، وبك أنت وحدك يقدر لي أن أكون.. ألم أنسَ؟! وأنَّى لي أن أنسى؟! أنسيت رئتي أن تتنفس؟! أم تراه قلبي قد نسي أن ينبض؟! أم تراها خلاياي تناست أن تصارع لتعيش وتحيا؟! كلي لك، بك، فيك، معك، حولك، عندك، رضيت أنا أو لم أرضَ، وهل يختار المرء قط قدره؟!، أتيتك طوعا لا كرها يا قدري الجميل.. ألمَ أنبذك ؟! وهل نبذتك أنا؟! قلتها بعقلك العنيد، بطبعك الشديد، لكن قلبك يناديني؛ أقبل، فلدينا مزيد. محال أن يتبدل الحب كرها، قد يعتب المحب على مطلوبه أمرا، قد يهادن تاىة ويراوغ تارة أخرى، قد تعاقب الروح الجسد بالحرمان حينا إلا أنها لا تورده أبدا موارد الهلاك. إليك عني؛ ألم تملَ؟! لن يعدم مثابر الأمل، ولن عسر يسرا، والصبر عقباه الجبر والنصر، وأنا لا أزال أحسن بربي الظن، سيربط على قلبي، وسيكون لي يوما ما أريد..
0 التعليقات :
إرسال تعليق