قصه قصيره "الشبح "


 بقلم :جهاد رمضان

 أخذ ينظر للشبح الأتى نحوة ، بنتفض قلبة خوفا حاول ان يجرى بين ثنايا الظلام ليبتعد عن ذالك الشبح المخيف ،كلما سرع أسرع الشبح منه فوقع متلغثم بحجر كبير ،ظهر الشبح يسأله بحزن وأسى:لما فعلت كل ذالك ياصديقى ؟! : أنت ياصديقى !... لقد أخفتنى جدا "قالها بعدما تنفس الصعداء":أنت كسرتنى حين غدرت بى :انا :لما تصارعنا على دنيا فانيه ، أمور ذاهبه فقد كان بوسع الحياه أن تجمعنا ونعيش معا ! :لا لم تسعنا.... أخذت كل شئ من الدنيا المال والجمال وحب الناس فماذا تركت لى ؟ :ولما لم تصنع لك جيدار من الحب ؟! :لانك كنت موجود ...لا احد يرانى مادمت موجود ! :لم تكن مستهله كل ذالك الصراع والحقد فالحياه وحدها كفيله ان تؤلمنا لما لم نكن سندا لبعض ! ونخفف عن أوجاعنا لقد أخبرتك أنى مريض :نعم أخبرتنى ولم أحضر لرؤيتك لأنشغالى أعتذر لك :لا داعى للاعتذار ولكن أخبرنى ...أحبك الناس ووصلت لما تمنيت ؟ :نعم وصلت للمال ولكنك موت وأخذت حب الناس وقلوبهم معك ....ألم أخبرك انك فى طريقك لعالمى .... والمستقبل الذى عاركتنى من أجله أنت لست فيه!؟ "فأنتفض من نومه مستيقظا"


 

شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus