بقلم :جهاد رمضان
كثيرا ما يأخذنا الحلم الي النجوم يل فوق السحاب
وبعض تكون احلامه لا تتعدى يومه واكبر انجازاته أن يمر يومه بسلام هادئ يعيد روتينه اليومي الاف المرات بشغف وحب كانها المره الاولى ،في كلا الحالتين هو حلم
ولكن بينها وقت من العمر مر أحداث كثيرة قد ينظر البعض بأن الفرق بينهما هو الإدراك بحقيقة الشخص.
فهناك أشخاص تعشق المغامرة والمجازفة الأمر الذي يزيد من الحلم لذة ،وأشخاص تدرك ضعفها ولين قلبها يبقى حلمها ان لا احد يؤذي قلوبهم بكلمه او في من احبوه
ولكن يزداد الأمر تعقيدا في الوسيلة عندما يستخدم الاشخاص القوية الكذب والزيف في الوصول الحلم يجعل الأمر معقدا جدا والجبن والسلبية يزيدها تعقيدا
وقد يتعدى الأمر من منطلق الحلم إلى إساءة الأخر أو الإساءة فى حق انفسنا
كثيرا نجادل من يتفوه بعبارة "كل سيدة عليها القيام بالمنزل لمراعاة أولادها ولا يحق لها العمل" ولكن تلك هى الحقيقه ولكن يترك الأمر تحت عبارة "رحم الله إمرء عرف قدر نفسه"،فنعم إن استطاعتى حلول تلك المعادلة الصعبة بين العمل والبيت فلم تكن المرأة فى ظل الإسلام دفينة بيتها
ولم تكن منطلقة على وجهها بلاحدود ،إن للمرءة أدوار عديدة فى مستوى وظائف الرجل وأكثر والشواهد التاريخية على ذلك لا تحصى ولكن لاتنسى فى ان يأخذك العمل من كونك أنثى تحبى بيتك وأموميتك
فقد جاءت رسالة مارلين مونرو قبل انتحارها
احذري المجد ،احذري ما يخدعك بالأضواء .إنى أتعس أمرأة على هذه الأرض لم أستطع أن أكون أما .إنى امرأة أفضل البيت و الحياة العائلية ...لقد ظلمنى الناس والشهرة الزائفة
0 التعليقات :
إرسال تعليق