بقلم.. عبدالحسين شاكر الصفراني
جائحة تنفث السم في الشوارع
وأخفت الترياق فسلبت بذلك لب العقول
وأنتشرت أنتشار النار في الهشيم
والبرية عيونها شاخصة تنتظر الهطول
فقد يئست من عقل عقيم لطالما
تباهت به وبملكها ؟!
ونسيت الواهب وملكه لايزول
وتغولت بطشا وقهرا وصراخ المساكين أمسى
حزينا في دجى ليل يملأه الغول
وأضحى الجرح بئر نفط يراد له
أن يبقى نازفا ؟!
ومااكثر الطعن بالنصول
وظن الأمس؟؟! يقينا أصبح عندهم
بأن مصائر البرية إليهم
لا لغيرهم تؤول
وزرعوا بذورا بصق عليها الف شيطان
وأحترقت في لظى النار أنفس
وهتكت السدول
فجاء الرد مزلزلا بجند وتيجان الموت على رؤوسها ؟!!!
وتقول على لسان أفعالها
رسالة ورسول
فكيف نترجم طلاسم الأحداث وهي واضحة
وترياقها بتقوى وعدل
ويقينا ستزول
✍
0 التعليقات :
إرسال تعليق