بقلم.....د. ميسا مدراتي
ذاك الغروب
بحر هادئ صوتك
ببحته تدمدم
اغنية بشطآنك
مغروم بك
مفتون وليس لي
حلول
مد وجزر
يمرجحني
وإن غاب ظلك
أغيب ألف عام
من شروق
أتلاقى روحا
بين مروج عينيك
وجداول
البوح
سارح ..ساه
بعشق تنهداتك
أعتق رضاب حنيني
لأقطف
من كرمك
دنان نبيذي
وأعلم أني أبوح
بهمس مني
على أروقة نغمي
وأعلم أني أخش
الغرق
فأتربع بين ظلال
عينيك وشرود.
روحي
واعلم أني أنغمس
بك من رأسك
حتى قدماك
وأعلم أن
صمتي عقيم
وأني على ناصية
روحك تمر بي
نسمة عبير
لكن غروبي
عقيم الشروق
وأتفادى سريرتك
وسر لوعتي
يكفيني مقر بك
بيني وبين
نبض روحي
أتجاهل لوعتي
فتلفظني
أمام عينيك
شريد بأقداري
أينما كنت ....
...........
##
0 التعليقات :
إرسال تعليق